أكد مركز "الإمام علي" لحقوق الإنسان أنه بصدد إصدار تقريره السنوي حول الجرائم التي تعرض لها الشيعة فى مصر واليمن والعراق والبحرين.
واجتمع مجلس أمناء مركز "الإمام علي" الذي يترأسه القيادي الشيعي محمد الدريني، لمناقشة التقرير السنوي المعنى برصد الجرائم التى تعرض لها الشيعة، في مصر وعدد من الدول العربية.
ولم يستبعد المركز تدويل قضية حسن شحاته والدرينى بسبب وجود عناصر أمنية متورطة ستحول دون تحقيق العدالة في الداخل.
وقال حسن الشريف (المحامي بالمركز): إن عددًا من أمناء المركز من بينهم أحمد الحسينى وصابر عبدالفتاح وأحمد الدريني- شقيق السيد محمد الدريني، والدكتوره نيره محمود، اتفقوا على عدة تحركات لملاحقة قتلة الشيخ حسن شحاتة.
وقال الشريف: إن تجمع "البتول" باتت لديه الخريطة واضحة المعالم حول تحركهم الآنى والمستقبلي.
وأضاف أنه تم الاتفاق خلال الاجتماع تشكيل لجنة الخطر القائم" والتي تتبنى مطلب الجبهة الشعبية لاستعادة أم الرشراش المصرية المحتلة (إيلات) وملاحقة الصهاينة أمام محاكم جرائم الحرب التى لا تسقط بالتقادم حول جريمتها "قتل الأسرى المصريين".
