الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

أبومازن : عرضوا علينا جزءًا من سيناء لكننا لن نقبل بغير أرضنا بديلا

 الرئيس الفلسطيني
الرئيس الفلسطيني محمود عباس
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
فجر الرئيس محمود عباس أبو مازن، رئيس فلسطين، قنبلة من العيار الثقيل خلال مؤتمر حركة فتح، مؤكدا أنه "عُرض على فلسطين جزء من سيناء لتضاف إلى قطاع غزة لكننا لن نقبل بغير أرضنا بديلا".

كان الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمة له خلال اجتماع حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح " في رام الله ، أمس ، كشف أن المشروع الذي طرحه أيجور أيلاند، المستشار الإسرائيلي السابق، الذي ينص على إضافة 1600 كيلومتر مربع إلى غزة من أراضي سيناء لاستقبال اللاجئين الفلسطينين عُرض عليه مرة أخرى، دون أن يحدد عباس من صاحب هذا الاقتراح لكن الاقتراح قوبل بالرفض.

ونشرت وكالة الأنباء الفلسطينية نص كلمة عباس وقال نصا: "إسرائيل لا مانع لديها من قيام دولة فلسطينية في قطاع غزة دون الضفة الغربية والقدس وكانت هناك مشاريع تنص على إضافة 1600 كم من سيناء إلى غزة تكون جاهزة لاستقبال اللاجئين وقلنا لن نقبل بهذا وتابع: "على كل حال من عرض ومن وافق على ذلك انتهوا، وهذا الموضوع غير مطروح إطلاقا الآن من الممكن أن يخرجوا بعد 10 سنوات بنفس المقترحات، ولن يقبل الشعب الفلسطيني بذلك أبدا.. إذا عدنا إلى موضوع الدولة ذات الحدود المؤقتة، التي طرحت في 2003، فقد ذكرت اسرائيل إن غزة ستترك لوحدها ولن يتم نقاش ملفها، أما أراضي الضفة تأخذون منها 40-60%، والباقي نبحثه خلال 15 سنة، ويتم تأجيل ملف القدس واللاجئين".

وأكد عباس على تمسكه بدولة فلسطينية على كامل الحدود المحتلة عام 1967 والقدس الشرقية عاصمتها.

وأوضح أن القيادة الفلسطينية ستلتحق بـ 522 منظمة وهيئة دولية من ضمنها التوقيع على بروتوكول روما لمحكمة الجنايات الدولية في خطوة تمهيدية لمقاضاة إسرائيل دوليا إذا لم تتحرك المفاوضات قدما ومن هذه المعاهدات معاهدة جنيف الثانية والثالثة والرابعة، وهناك معاهدات واتفاقيات أخرى، واتفاقية جنيف الرابعة تقول " لا يحق للدولة المحتلة أن تنقل سكان الأراضي المحتلة ضمن المعاهدة الرابعة والتي تنطبق علينا " ، واضاف عباس " ولذلك عندما انضممنا لهذه المعاهدة دعونا 193 دولة لبحث هذا الأمر، كما طلبنا من الأمم المتحدة الحماية، الوضع السياسي بات واضحا وسنتحمل مسؤولياتنا بشكل كامل، وإذا تم هذا سنأخذ دولتنا والقدس الشرقية عاصمة لها، ومن دون القدس الشرقية لن تكون هناك دولة" .

وأكد عباس في كلمته أن "القيادة الفلسطينية منذ تأسيس السلطة الفلسطينية (منتصف عام 1994) لم ولن تقدم تنازلات عن الثوابت".

وعن الحرب الإسرائيلية على غزة، قال عباس "منذ بداية الحرب طلبنا من مصر تقديم مبادرة بالرغم من خلافها مع حركة حماس، وقد جاءت المبادرة المصرية والتي صادفت كثيرا من الاعتراضات وكثيرا من الرفض، ولكننا صممنا على أنها الوحيدة التي يجب أن تكون على الطاولة".

وقال "لو حصل وقف الحرب منذ إرسال الوفد للقاهرة لكان عدد الشهداء أقل والمصابون أقل وحجم الدمار أقل، ولكن النتيجة النهائية للأسف الشديد هي 2140 شهيدا، وإذا أضفناهم إلى شهداء الحروب الثلاث لوصل العدد إلى 10 آلاف شهيد، بالإضافة إلى 10 آلاف جريح و35 ألف بيت مدمر بشكل كامل وبشكل جزئي".