دعا زعيم الحوثيين في اليمن، مساء أمس الأحد،
أنصاره إلى الاحتشاد اليوم الاثنين في ساحة "التغيير" بالعاصمة صنعاء،
لتدشين ما اسماها المرحلة الثالثة من التصعيد، في تحد على ما يبدو للدعوات الدولية
والإقليمية لتخفيف التوتر الذي يعيق جهود الحكومة لاستعادة الاستقرار بعد أكثر من
عامين من الاضطرابات السياسية في البلاد.
وحشد الحوثيون، عشرات الآلاف من أنصارهم على مشارف صنعاء، في تصعيد ميداني لإسقاط الحكومة، بالتزامن مع خوضهم حربًا مع قوات الجيش بمحافظة الجوف (شمال)، في وقت تخوض فيه البلاد مواجهات أخرى مع تنظيم القاعدة بالجنوب.
وحشد الحوثيون، عشرات الآلاف من أنصارهم على مشارف صنعاء، في تصعيد ميداني لإسقاط الحكومة، بالتزامن مع خوضهم حربًا مع قوات الجيش بمحافظة الجوف (شمال)، في وقت تخوض فيه البلاد مواجهات أخرى مع تنظيم القاعدة بالجنوب.
وفي وقت سابق أمس الأحد، قال الرئيس اليمني عبد
ربه منصور هادي، إن بلاده "تواجه تحديات مصيرية تستهدف وجوده وكيانه
ومكتسباته التي تحققت بفضل تضحيات أجيال من اليمنيين"،
متهمًا جماعة أنصار الله ( الحوثيين) بـ"التمرد على الإجماع الوطني وتهديد الأمن
في البلاد".
وحذر زعيم الحوثيين، الحكومة من الاعتداء على أنصاره الذين يطبقون حصارًا خانقًا على صنعاء وينصبون خيامهم أمام أهم الوزارات الحكومية.
وحذر زعيم الحوثيين، الحكومة من الاعتداء على أنصاره الذين يطبقون حصارًا خانقًا على صنعاء وينصبون خيامهم أمام أهم الوزارات الحكومية.
وقال عبدالملك الحوثي في كلمة بثتها قناة المسيرة التابعة له مساء أمس
الأحد، إن الشعب اليمني سيفرض مطالبه على الأرض إذا لم تستجب الحكومة لها، مهددا
بالرد الذي قال إنه سيكون "قاسيا"،
مشيرا إلى استعداد جماعته للمواجهة.
وهاجم الحوثي مواقف الأمم المتحدة والمواقف الخليجية من تحرك جماعته بالقول إن "أي بيانات من هنا أو هناك لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة النضال لتحقيق المطالب".
وجاءت كلمة زعيم الحوثيين باليمن بعد يوم واحد من إمهال الرئيس اليمني اللجنة المكلفة بالتفاوض أربعة أيام للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
لكن كلمة الحوثي اليوم زادت من توتر الوضع وبددت الآمال بشأن حلول سلمية تبعد شبح الحرب الطائفية في اليمن بحسب مراقبين.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان دول الخليج دعمها للرئيس اليمني والحكومة اليمنية.
وهاجم الحوثي مواقف الأمم المتحدة والمواقف الخليجية من تحرك جماعته بالقول إن "أي بيانات من هنا أو هناك لن تثني الشعب اليمني عن مواصلة النضال لتحقيق المطالب".
وجاءت كلمة زعيم الحوثيين باليمن بعد يوم واحد من إمهال الرئيس اليمني اللجنة المكلفة بالتفاوض أربعة أيام للتوصل إلى اتفاق يرضي جميع الأطراف.
لكن كلمة الحوثي اليوم زادت من توتر الوضع وبددت الآمال بشأن حلول سلمية تبعد شبح الحرب الطائفية في اليمن بحسب مراقبين.
ويأتي ذلك بعد يوم من إعلان دول الخليج دعمها للرئيس اليمني والحكومة اليمنية.
وقبل ذلك دعا مجلس الأمن الدولي الحوثيين إلى وقف الأعمال العدائية ضد
الحكومة وحذر الدول الأجنبية من التدخل في هذا البلد من خلال إذكاء حالة عدم
الاستقرار.
وقال المجلس في بيان "يعبر المجلس عن قلقه البالغ تجاه تدهور الوضع الأمني في اليمن في ضوء التحرك الذي قام به الحوثيون بقيادة عبد الملك الحوثي وأولئك الذين يؤيدونه لتقويض التحول السياسي والأمن في اليمن.".
وقال المجلس في بيان "يعبر المجلس عن قلقه البالغ تجاه تدهور الوضع الأمني في اليمن في ضوء التحرك الذي قام به الحوثيون بقيادة عبد الملك الحوثي وأولئك الذين يؤيدونه لتقويض التحول السياسي والأمن في اليمن.".
وأمس الأحد بدأت اللجنة الرئاسية المكلفة بالتفاوض مع جماعة الحوثي، عملها في العاصمة صنعاء برئاسة نائب رئيس الوزراء اليمني "أحمد بن دغر".
وقال عضو في اللجنة مفضلًا عدم الكشف عن هويته، إن "اللجنة قررت التواصل مع الحوثيين من صنعاء، وعدم النزول إلى محافظة صعدة (شمال)"، مضيفًا أن مهمتهم "تتركز في الحصول على رد من قبل الحوثيين على رسالة الرئيس اليمني (عبد ربه منصور هادي) وعلى موقفهم من البيان الرئاسي لمجلس الأمن".
وذكر المصدر أن "اللجنة ليس لها سقف زمني محدد"، لكنه توقع أن تنجز اللجنة من مهمتها "خلال أيام قليلة تنتهي بالحصول على رد رسمي منالحوثيين على رسالة الرئيس"، دون أن يوضح الآلية التي ستتبعها اللجنة للتواصل مع الجماعة من صنعاء.
وأعاد الرئيس اليمني تكليف اللجنة بمهمة التفاوض مع الحوثيين لنزع فتيل الأزمة، بعد أن فشلت في عملها الأسبوع الماضي، وأضاف الرئيس هادي للجنة ثلاثة أعضاء جدد كخبراء اقتصاديين وهم وزيرا التخطيط "محمد السعدي"، والمالية "محمد زمام"، ومحافظ البنك المركزي "محمد بن همام".
وقبل أيام، وصف المبعوث الأممي إلى اليمن، جمال بنعمر، الوضع في اليمن في الوقت الراهن بأنه "متوتر للغاية وأسوأ مما كان عليه في عام 2011".