قالت صحيفة "الوطن" السعودية، إن الأحداث الأخيرة التي شهدها لبنان، من خطف جنود الجيش اللبناني، وقتل البعض منهم، مقرونة بحملات التشويه التي يقودها الحزب وأذرعته "المتحالفة" ضد الجيش وأجهزة الدولة، أسهمت في سقوط أقنعة كثيرة ممن يزعمون حماية لبنان، والحرص على كيانه ومؤسساته.
وأشارت إلى أن تناقضات حزب الله عديدة، وبالمصادفة فضحها أخيرًا الحزب نفسه، وبات الشارع اللبناني يائسًا من سياساته المحفوفة؛ إما بـ"السلاح"، أو "بالدم"، والاستقواء على الدولة.
وتابعت قائلة: أن تخرج سيدة خُطف شقيقها على يد "جبهة النصرة" للقول إن الحزب والمتحالفين معه، جروا لبنان إلى الهلاك، فهي محقة في ذلك من حيث المنطق.
وما خطف المجندين إلا دليل على ذلك، باعتبار أن أحد مسببات دخول داعش للأراضي اللبنانية، هو وجود الحزب مقاتلًا إلى جانب نظام الأسد في سوريا.
ورأت أن المجاهرة التي يعمد لها الحزب في قتل السوريين وتشتيت الشارع اللبناني، سيدفع ثمنها الحزب عاجلًا أم آجلًا، وستقود في نهاية الأمر إلى إفلاس سياسي، بدأت بعض التيارات المسيحية المتحالفة معه في استشعاره، لكن للأسف، بعد أن فات الأوان.
وأشارت إلى أن تناقضات حزب الله عديدة، وبالمصادفة فضحها أخيرًا الحزب نفسه، وبات الشارع اللبناني يائسًا من سياساته المحفوفة؛ إما بـ"السلاح"، أو "بالدم"، والاستقواء على الدولة.
وتابعت قائلة: أن تخرج سيدة خُطف شقيقها على يد "جبهة النصرة" للقول إن الحزب والمتحالفين معه، جروا لبنان إلى الهلاك، فهي محقة في ذلك من حيث المنطق.
وما خطف المجندين إلا دليل على ذلك، باعتبار أن أحد مسببات دخول داعش للأراضي اللبنانية، هو وجود الحزب مقاتلًا إلى جانب نظام الأسد في سوريا.
ورأت أن المجاهرة التي يعمد لها الحزب في قتل السوريين وتشتيت الشارع اللبناني، سيدفع ثمنها الحزب عاجلًا أم آجلًا، وستقود في نهاية الأمر إلى إفلاس سياسي، بدأت بعض التيارات المسيحية المتحالفة معه في استشعاره، لكن للأسف، بعد أن فات الأوان.