قال الكاتب أحمد مراد، خلال لقائه بمكتبة الزاوية الحمراء إن "رواية الفيل الأزرق استغرقت منه الكثير من الوقت الذي قضاه في قراءة وتقصي المراجع العلمية والطبية النفسية٬ وأنه لجأ إلى باعة الكتب في شارع الأزهر للبحث عن كتب السحر والجن٬ مضيفا "اكتشفت أن العلم موازٍ للسحر٬ كما قمت بعدة زيارات إلى مستشفى العباسية للأمراض العقلية ودخلت عنابر المرضى ورأيت كيف تتخذ الإجراءات الاحتياطية في كل ما يحيط بالمرضى لتجنب الجرائم التي قد تحدث لو حاول أحد مريض قتل آخر، خاصة أن هناك نزلاء من المساجين المتهمين في جرائم قتل٬ وحضرت جلسات العلاج بين الأطباء والمرضى".
وعن اتهامه بسرقة قصة الرواية من فيلم أجنبي قال مراد:" لقد كتب الجبرتي في كتابه "عجائب الآثار في التراجم والأخبار"عن شخصية شيخ صادومة الذي كان ينقش الوشوم على أجساد النساء في أماكن حساسة واستعمالها في الأعمال السفلية والجبرتي يبتعد مئات السنين عن الفيلم الأمريكي.
وأكد مراد أن وصول " الفيل الأزرق" للقائمة القصيرة للبوكر بين 156 رواية عربية تقدمت للمسابقة يعتبره نجاح كبير للرواية فقد سافر وهو أحد وستة فائزين آخرين واستلم جائزة القائمة القصيرة وأنا شديد الفخر بوصولي لهذة الجائزة.
