كشف اللواء طارق سعد الدين محافظ الأقصر، عن تلقيه معلومات أولية من الدكتور فاروق الباز، مدير مركز "تطبيقات الاستشعار عن بعد" في جامعة بوسطن بالولايات المتحدة الأمريكية، عن وجود كثير من الخامات الجيولوجية، ووجود فرص للتوصل لاكتشافات بترولية بالصحراء الغربية والشرقية في محافظة الأقصر، بجانب وجود مياه جوفية بكميات كبيرة، وأن الصحراء الغربية وأوديتها تصلح لزراعات عضوية متميزة.
وأضاف محافظ الأقصر، أن " الباز " رحب بالتعاون مع المحافظة ومساعدتها في الكشف عن ثرواتها من المعادن والمياه الجوفية، وأبدى روحا وطنية عالية في التعاون مع محافظة الأقصر، وذلك لدعمها بما تحتاجه من خرائط وتحليل ما بها من معلومات حول أماكن المياه الجوفية والمعادن المختلفة التي تشير الدراسات الأولية إلى وجودها في الصحراء الغربية والشرقية، مشيرًا إلى أن المحافظة تقدر وتثمن الدور الوطني للدكتور فاروق الباز، وتشيد بمشروعه لتنمية الجنوب والصحراء الغربية، لما يمثله من أهمية كبيرة في إعمار الصحاري والأودية المصرية والخروج من الوادي الضيق إلى آفاق أوسع في مجال استصلاح وزراعة الصحراء وتنميتها.
وتابع سعد الدين أن المحافظة تستعين بأربعة مكاتب استشارية وعلمية كبرى لوضع خطط إعمار الصحراء الشرقية الممتدة من الأقصر وحتى شواطئ البحر الأحمر، ووضع خطط لتحقيق تنمية مستدامة بها، بما يخدم القطاعين السياحي والتعديني والصناعي، وبما يحقق الربط الكامل بين السياحة الثقافية التي تتميز بها الأقصر، والسياحة الشاطئية التي تشتهر بها مدينة مرسى علم.
وأضاف محافظ الأقصر، أن " الباز " رحب بالتعاون مع المحافظة ومساعدتها في الكشف عن ثرواتها من المعادن والمياه الجوفية، وأبدى روحا وطنية عالية في التعاون مع محافظة الأقصر، وذلك لدعمها بما تحتاجه من خرائط وتحليل ما بها من معلومات حول أماكن المياه الجوفية والمعادن المختلفة التي تشير الدراسات الأولية إلى وجودها في الصحراء الغربية والشرقية، مشيرًا إلى أن المحافظة تقدر وتثمن الدور الوطني للدكتور فاروق الباز، وتشيد بمشروعه لتنمية الجنوب والصحراء الغربية، لما يمثله من أهمية كبيرة في إعمار الصحاري والأودية المصرية والخروج من الوادي الضيق إلى آفاق أوسع في مجال استصلاح وزراعة الصحراء وتنميتها.
وتابع سعد الدين أن المحافظة تستعين بأربعة مكاتب استشارية وعلمية كبرى لوضع خطط إعمار الصحراء الشرقية الممتدة من الأقصر وحتى شواطئ البحر الأحمر، ووضع خطط لتحقيق تنمية مستدامة بها، بما يخدم القطاعين السياحي والتعديني والصناعي، وبما يحقق الربط الكامل بين السياحة الثقافية التي تتميز بها الأقصر، والسياحة الشاطئية التي تشتهر بها مدينة مرسى علم.
