أعلنت أعضاء حملة "المحليات للشباب" بالمنوفية في بيان لهم اليوم، عن التقدم باستقالة جماعية بسبب القصور التنظيمي، وأوضح البيان أن من أهم الأسباب عدم وجود لائحة تنظمية داخلية لمؤسسة المحليات للشباب تطبق على جميع الأفراد ويلتزم بها الجميع وتحدد اختصاصات كل فرد بها.
وأشار البيان إلى أن الانفراد بالقرار في الحملة المركزية أدى إلى تدخل رموز الحزب الوطني وجماعات التيار الاسلامي فيها لاستغلاها كظهير سياسي لهم بالمنوفية مقابل الدعم المالي دون التنسيق مع منسق المحافظة بالمنوفية حيث أدى ذلك لخروج الحملة عن بند من بنود ميثاقها وهو أنها حملة (تطوعية) تقوم على الجهود الذاتية للشباب وأنها حملة غير هادفة للربح.
وأضاف البيان من أسباب الاستقالة الجماعية هي الوجود الكرتوني للحملة وعدم تفعيل دورها بإعداد كوادر شبابية مؤهلة لخوض المحليات وتمكين الشباب.
بالإضافة إلى خروج الحملة عن ميثاق حملة المحليات للشباب الذي يهدف إلى تأهيل الشباب لخوض انتخابات المجالس المحلية وليس البرلمان حيث إن الحملة الآن تقوم بدعم بعض المرشحين للمجالس النيابية دون دراسة لبرامجهم الانتخابية المقدمة لخدمة المواطنين وبما تتفق مع مطالبتهم.
وأشار إلى أن الحملة في الأصل شبابية وتستهدف الفئة العمرية من 21 سنة إلى 35 سنة، وذلك بموجب النص الدستوري لكوتة الشباب بالمحليات إلا أنه تم استبعاد بعض الشباب ليحل محلهم الفئة العمرية تتجاوز الـ40 من العمر.
كما أن الحملة خرجت عن هدفها بأنها مستقلة ولا تتبع أي حركة أو حزب سياسي باعتمادها على بعض الأحزاب ودخلت في الصراعات الحزبية والسياسية والأيدلوجية وهو ما يتناقض مع سياستها وهدفها بتوحيد صف الشباب بعيدًا عن انتمائتهم الحزبية.
وأكدت فاطمة قاسم منسق عام والمتحدث الرسمي لحملة المحليات للشباب بالمنوفية أن الحملة لم تعد تمثلنا بأي شكل وذلك للأسباب السالف ذكرها ولأننا شباب لا يطمع لمصالح شخصية وإنما يعمل من أجل الوطن.
وأشار البيان إلى أن الانفراد بالقرار في الحملة المركزية أدى إلى تدخل رموز الحزب الوطني وجماعات التيار الاسلامي فيها لاستغلاها كظهير سياسي لهم بالمنوفية مقابل الدعم المالي دون التنسيق مع منسق المحافظة بالمنوفية حيث أدى ذلك لخروج الحملة عن بند من بنود ميثاقها وهو أنها حملة (تطوعية) تقوم على الجهود الذاتية للشباب وأنها حملة غير هادفة للربح.
وأضاف البيان من أسباب الاستقالة الجماعية هي الوجود الكرتوني للحملة وعدم تفعيل دورها بإعداد كوادر شبابية مؤهلة لخوض المحليات وتمكين الشباب.
بالإضافة إلى خروج الحملة عن ميثاق حملة المحليات للشباب الذي يهدف إلى تأهيل الشباب لخوض انتخابات المجالس المحلية وليس البرلمان حيث إن الحملة الآن تقوم بدعم بعض المرشحين للمجالس النيابية دون دراسة لبرامجهم الانتخابية المقدمة لخدمة المواطنين وبما تتفق مع مطالبتهم.
وأشار إلى أن الحملة في الأصل شبابية وتستهدف الفئة العمرية من 21 سنة إلى 35 سنة، وذلك بموجب النص الدستوري لكوتة الشباب بالمحليات إلا أنه تم استبعاد بعض الشباب ليحل محلهم الفئة العمرية تتجاوز الـ40 من العمر.
كما أن الحملة خرجت عن هدفها بأنها مستقلة ولا تتبع أي حركة أو حزب سياسي باعتمادها على بعض الأحزاب ودخلت في الصراعات الحزبية والسياسية والأيدلوجية وهو ما يتناقض مع سياستها وهدفها بتوحيد صف الشباب بعيدًا عن انتمائتهم الحزبية.
وأكدت فاطمة قاسم منسق عام والمتحدث الرسمي لحملة المحليات للشباب بالمنوفية أن الحملة لم تعد تمثلنا بأي شكل وذلك للأسباب السالف ذكرها ولأننا شباب لا يطمع لمصالح شخصية وإنما يعمل من أجل الوطن.
