الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الجامعات الأمريكية تنظر إلى "الإيبولا" على أنه خطر "محدود"

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
قال الموقع الإلكتروني لصحيفة "نيويورك تاميز" الأمريكية، إن الجامعات الأمريكية لا تري مرض "الإيبولا" لا يشكل خطر كبير علي الطلاب مع بدء الفصل الدراسي الجديد، بالرغم من اعترافها بعدم قدرتها علي تتبع صحة الطلاب الذين ذهبوا إلي مناطق تفشي المرض.
ونوهت الصحيفة إلي أن الجامعات التي تعلم طلبة من البلدان المتضررة، مثل غينيا، وليبيريا، وسيراليون، ونيجيريا والذين لا يزيد عددهم عن بضع عشرات، ليس لديهم أي فكرة عن عدد أو صحة العديد من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس والموظفين الذيين زاروا تلك المناطق خلال فصل الصيف. ويحاولون تحديد واستجواب الأشخاص الذين كانوا هناك في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلي توجيه الجامعات للأشخاص الذين ذهبوا إلي تلك المناطق لقياس درجات الحرارة و لمراقبة أعراض المرض، مثل الحمى والإسهال لمدة ثلاثة أسابيع.
وأشارت الصحيفة إلي أن "كريج روبرتس"-عالم بالأوبئة بالخدمة الصحية في جامعة ولاية "ويسكونسن" ورئيس القوة العاملة علي التهديدات الصحية الناشئة بجمعية الصحة للجامعات الأمريكية- قال: "نحن نسأل الناس للتقدم لطلب المشورة في حال شعروا بأنهم مرضي". ومنحت الجمعية، وهي تحالف من ضباط الصحة بالحرم الجامعي، المبادئ التوجيهية لأعضائها، وأضاف: "لكن كل كلية حرة في العمل بسياستها الخاصة، ولا يوجد هناك إبلاغ مركزي، لذلك ليس لدينا أي حصر لما تفعله كل جامعة".
وأفادت الصحيفة أن مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها لم يعطي أي توجيهات محددة للجامعات بشأن الطلاب الذين يصلون من تلك المناطق، ولكن يتم التخطط للقيام بذلك. وقد نصح المركز بعدم السفر غير الضروري إلى البلدان المتضررة، وهذا ما دفع العديد من الكليات بتعليق برامج الدراسة في الخارج.
أضاف "روبرتس"، "نحن نسير على سياسة نحاول من خلالها أن نكون يقظين مع تكوين بيئة آمنة، من دون التطرق إلى نوع من نشر الفزع الذي من شأنه تصعيد عدد الحالات المصابة أو عزلة الناس بلا داع". في حين قال الدكتور "روبرت وينفيلد"-المسؤول عن الصحة بجامعة ولاية "ميشيغان"- أنه: "لا يوجد هناك أدلة تجبرنا علي أن نفعل أكثر من ذلك، وأيضا لا توجد توصية خاصة من المركز بأن نفعل أكثر من ذلك، نحن نتابع الأمر ونتخذ التدابير الوقائية ولن نضم المسألة".
وشددت الصحيفة على أن العديد من الجامعات، عقب صدور المبادئ التوجيهية لجمعية الصحة للجامعات، تطالب الطلاب من الدول المتضررة من انتشار المرض والآخرين الذين زاروا تلك المناطق، التقدم طوعا إلي الهيئة الصحية بمختلف الجامعات من أجل المتابعة، خوفا من أن يكون لهم الصلة أو اتصال مع المرضى، أو في حالة ظهور الأعراض التي قد تكون لديهم دون دراية منهم.