نفت السلطات الأمريكية وجود متطرفين تابعين لتنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" "داعش" في المكسيك من أجل تنفيذ عمليات إرهابية ضد أهداف أمريكية، رغم تأكيد بعض وسائل الإعلام الأمريكية مثل قناة "فوكس نيوز" والموقع الإلكتروني "بريتبارت"، إضافة إلى "الرقابة القضائية" وهي منظمة غير حكومية أمريكية وجودهم بالقرب من الحدود الأمريكية.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم السبت، عن "توم فيتون"، رئيس الرقابة القضائية، تأكيده على أن مصادر المنظمة، التي رفض الكشف عن هويتها من أجل ضمان سلامتهم الشخصية، شددت على وجود عناصر الجماعة الإرهابية بالفعل بالقرب من الحدود الأمريكية في ولاية "تكساس"، من أجل التخطيط مع تنظيم القاعدة الإرهابي لضرب أهداف أمريكية من خلال "سيارات مفخخة أو مركبة أخرى ممتلئة بالقنابل".
وأشارت الصحيفة إلى أن "فيتون" يرى أن السبب وراء نفي السلطات الأمريكية قد يكون أن الحكومة تلعب دور المماطلة، خاصة مع قرب الذكرى السنوية لهجمات الحادي عشر من سبتمبر الإرهابية والتي تحل بعد أقل من أسبوعين.
وأضافت الصحيفة أنه في هذه حالة فإن الحكومة الأمريكية قد تقول بعد أسبوعين من الآن، إنها تعاملت مع تهديد عناصر الجماعة المتطرفة والإرهابية بالقرب من حدودها، بالرغم من التأكيدات بوجودهم الآن.
وأكدت وسائل الإعلام الأمريكية على سهولة عبور نهر "ريو" الكبير وتخطي الحدود الأمريكية من المكسيك إلى "تكساس"، والتي تعاني منها الولايات المتحدة الأمريكية بالفعل، بالرغم من أن المسئولين يشددون على أن هذه المسألة قد تعاملت معها الحكومة بشكل حاسم ورادع.
