قال محمد شحاتة، رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية للنقل، إن تشغيل مينائى "قسطل واشكيت" على الحدود بين مصر والسودان وإعلان وزارة النقل أن الميناء هو بوابة لطريق القاهرة كيب تاون يتطلب من وزارة النقل سرعة العمل على دراسة كيفية التغلب على مشكلة المانع المائى بين مصر والسودان والمتمثل في بحيرة ناصر.
وأضاف أن الحكومة عليها العمل فورا على إنشاء كوبرى معلق أو تشغيل خط عبارات سريعة تنقل البضائع بين ضفتى بحيرة ناصر وأضاف شحاتة أنه في حالة انشاء الكوبرى أو تشغيل خط العبارات فإن 70% من تجارة دول شمال ووسط أفريقيا سوف يتم تصديرها لأوروبا من مصر، حيث ترغب هذة الدول في نقل بضائعها بريا إلى السودان ومنها لمصر بريا ثم يتم تصديرها من ميناء الإسكندرية لأوربا بشكل مباشر الأمر الذي ينعكس على أسعار التصدير، وأضاف شحاتة أن المنطقة المحطية بميناء قسطل يمكن أن تتحول لأكبر منطقة حرة ولوجستية لخدمة الصادرات بين مصر وأفريقيا مما يعيد رسم العلاقات المصرية الأفريقية من جديد ويتم استخدامها في خدمة قضايا التقارب بين مصر ودول القارة السمراء.
وأوضح شحاتة أنه في حالة انشاء المنطقة الحرة وتسهيل إجراءات نقل البضائع بين مصرلا والسودان فإن الصادرات المصرية هي الأخرى سوف ترتفع بشكل كبير لتسجل زيادة تصل لنحو 50% إلى الدول الإفريقية وقال شحاتة إن مركز الدراسات التابع للجمعية المصرية للنقل يعكف الآن على دراسة لتطوير ميناء قسطل ليصبح أحد أهم المعابر الحدودية ويحقق الفائدة الاقتصادية المرجوة منه.
