الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

حفظ السلام: المخطوفون بخير.. والمرصد السوري يرجح مسئولية المعارضة عن العملية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوغاريك، إن "الأمم المتحدة تلقت ضمانات بأن جنود السلام الـ44 في قوة أوندوف (قوة الأمم المتحدة المكلفة مراقبة فض الاشتباك) بخير" دون الافصاح عما إذا تم الإفراج عن الجنود الدوليين.
وأضاف، أن قوة "أوندوف لم تتمكن حتى الآن من التواصل مع جنودها الدوليين"، موضحا أن هذه القوة "أبلغت أن خاطفي جنود السلام عازمون على سحبهم من ساحة المعركة، ونقلهم إلى مكان آمن تحت حمايتهم".
في المقابل، كانت أوندوف "على تواصل دائم" مع الفلبينيين الـ72 المحاصرين من قبل المعارضة، و هم أيضا "بخير ولم يصابوا بجروح".
وأعلنت الأمم المتحدة في وقت سابق، أنها تجري مفاوضات شاملة لضمان الإفراج عن جنودها الدوليين.
و كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد حمل مسئولية احتجاز عدد من جنود قوات مراقبة فض الاشتباك الأممية في مرتفعات الجولان السورية؛ لجنود سوريين من المقاومة السورية نظرا لما تردد عن اختباء جنود النظام السوري في المركز الخاص بالقوات الأممية في الجولان.
وقال رامي عبد الرحمن، رئيس المرصد المحسوب على المعارضة السورية، إنه عُثر على جثث لعناصر من قوات النظام السوري داخل الموقع عندما وقعت عملية الاختطاف. وأضاف عبد الرحمن: "من المرجح أن يتم إطلاق سراح الجنود الأمميين خلال الساعات القليلة المقبلة"، دون أن يدلي بمزيد من التفاصيل.
هذا ولم يصدر أي تعليق فوري من قوة مراقبة فض الاشتباك الأممية في الجولان. وكان نحو 43 جندياً أممياً قد اختطفوا أمس الخميس في بلدة القنيطرة، حيث سيطر مسلحون إسلاميون في وقت سابق هذا الأسبوع على المعبر الوحيد في سوريا مع إسرائيل، ما أدى إلى قصف مكثف لمنطقة المعبر من قبل مقاتلات النظام السوري.