أعلنت وزيرة الداخلية البريطانية تيريزا ماي، رفع درجة التأهب الأمني في البلاد إلى مستوى "الخطر"، أي ما قبل الخامس والأخير في بريطانيا، لمواجهة "التهديد الإرهابي" لداعش حيث ذكرت أن هذا القرار جاء في أعقاب ورود معلومات عن اعتداءات إرهابية محتملة.
وأوضحت وزيرة الداخلية أن "رفع مستوى التأهب مرتبط بالتطورات في سوريا والعراق حيث تخطط مجموعات إرهابية لهجمات ضد الغرب".
وأكدت في بيان أن "بعض هذه الخطط ينخرط فيها على الأرجح مقاتلون أجانب توجهوا إلى هذه المنطقة قادمين من بريطانيا وأوروبا للمشاركة في النزاعين".
إلى ذلك أعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون عصر اليوم أن حكومته تنوي اتخاذ خطوات أخرى لمنع مواطنين بريطانيين من التوجه إلى سوريا والعراق للقتال إلى جانب المجموعات المسلحة هناك.
وحث كاميرون المجتمع الدولي على محاربة التطرف والإرهاب، معتبرا أن خطر تنظيم "الدولة الإسلامية" في العراق وسوريا يهدد أوربا كلها.
وعبر كاميرون عن خشيته من امتداد تنظيم الدولة إلى لبنان والأردن، إلا أنه قال إن ذلك التنظيم لن يحقق أهدافه في نهاية الأمر.
