الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

فصل التوأم على سريرين يضمن لهما نومًا مرحًا

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
إذا كان طفليك التوأم يتشاركان نفس الغرفة، فهل ينامان في نفس السرير؟
في الأيام الأولى بعد الولادة، يفضل معظم التوائم البقاء قريبا من توأمهم. ولكن مع مرور الأيام، يكبر التوأمان وتزداد حركتهما خلال النوم، لذلك لابد من حصول كل منهما على سرير منفصل.
نوم التوأمين في سريرين منفصلين يضمن لكل منهما المساحة الكافية للنوم المريح، كما يضمن سلامة الطفلين معا فقد تتعدى درجة حرارة الطفلين الدرجة المطلوبة.
كما ينبغي أيضا توفير سريرين مع معايير السلامة القياسية التي تناسب الميزانية تماما.
ومع الوقت سيكبر الطفلان ثم ينتقلان للنوم معا في سرير كبير.
لن يكون الأمر بمثل تلك الصعوبة كي تدربي طفليك التوأم على مشاركة نفس الغرفة، فقد اعتاد الطفلان على وجود توأمهما قريب منهم، كما قد اعتادوا على غرفة نومهم كبيئة محيطة بهم. وكثير من الآباء ممن لهم توأمين، لديهم غرفة واحدة للطفلين معا، نظرا لضيق المساحة.
 ولكن لا داعي للقلق، فلن يكون لذلك تأثير على عادات النوم للطفلين أثناء النوم معا.
قد تندهشين أيضا عند ملاحظة أن الضوضاء التي يحدثها أحد التوأمين لا تؤثر على الطفل الآخر.
 فقد تلاحظين أنه قد يصدر أحد التوأمين الكثير من الضوضاء ويقوم بازعاج المنزل بأكمله، بينما الطفل الآخر ينام في هدوء ولا يشعر بتلك الضوضاء من الأساس.
وقد يمتد هذا الأمر لمرحلة ما قبل المدرسة.
 لذلك فلا تقلقي، لن تكوني في حاجة لشراء بيت أكبر مع غرف أكثر، كي يحصل كل من التوأمين على غرفة مستقلة.
عادات النوم عند التوأم
بالرغم من زيادة المتاعب مع وجود طفلين، إلا أن المتعة تزيد في الآن ذاته.
لكن جعل طفلين باكيين ينامان ويستمران في النوم أمر فيه مشقة أكثر مما فيه متعة.
 ويستحسن تعويد الطفلين الرضيعين على النوم في نفس التوقيت لمساعدتهما على اكتساب عادات نوم جيدة مما يتيح لك الحصول على بعض الراحة. فعند حصول التوأم على قدر من النوم خلال النهار أو ذهابهما إلى الفراش في أوقات مختلفة، فعلى الأرجح أن أحدهما سيبقى مستيقظًا في أي وقت مما سيقلل فرصتك في الراحة.
إذا وجدت أن أحد الصغيرين ينام بشكل أفضل من الآخر، فيمكنك وضع كليهما في السرير لكي يناما في نفس التوقيت على أمل أن يعتاد الطفل الأقل قدرة على النوم على إطالة مدة غفوته.
يفضّل بعض الآباء والأمهات ترسيخ نظام مستقل لكل طفل حتى يتسنى لهما النوم بشكل أفضل.
لو اخترت هذا الأسلوب، ينصحك الخبراء بالبدء في وقت مبكر.
وتستطيعين من خلال ذلك تعليم طفليك اكتساب عادات نوم جيدة في الفترة ما بين سنّ الستة والثمانية أسابيع لو رغبت في ذلك.
سوف يساعدك على تحضيرهما للنوم إعطاؤهما حمامًا دافئًا أو قراءة قصة ما قبل النوم أو حتى الغناء لهما أو احتضانهما لبضعة دقائق والتحدث إليهما بهدوء.
لو التزمت ببرنامجك هذا، فسيعتاد الطفلان على النوم بعد تلك الإشارات.