أصبحت السنغال، التى تقع فى غرب أفريقيا خامس بلد يصل إليه وباء الإيبولا، أمس الجمعة، بينما اندلعت أعمال شغب في أقصى جنوب شرق غينيا المجاورة، حيث يتسارع معدل الإصابة بالمرض.
وفى أحدث مؤشر على انتشار الفيروس الذى قتل بالفعل حتى الأن 1550 شخصًا، أصبح المرض خارج نطاق السيطرة وقالت منظمة الصحة العالمية إن حالات الإصابة بفيروس إيبولا، زادت فى الأسبوع الماضى بأسرع إيقاع منذ أن ظهر الوباء غرب أفريقيا، فى مارس.
وتفوق الوباء على جهود الحكومات لمكافحته مما دعا منظمة أطباء بلا حدود الى مناشدة مجلس الامن الدولي لتولى مسؤولية الجهود التى تبذل للتغلب عليه.
وأصاب الفيروس أكثر من 3000 شخص بينهم حالات الوفيات منذ رصد الفيروس فى الغابات النائية فى جنوب شرق غينيا فى مارس، وانتشر بسرعة عبر الحدود إلى ليبيريا وسيراليون.
كما وصل الفيروس الى نيجيريا حيث توفى ستة أشخاص، وكانت أول حالة إصابة مؤكدة في السنغال لطالب من غينيا.
وقالت وزيرة الصحة السنغالية أوا مارى كول-سك ان الرجل جاء للعلاج فى مستشفى بالعاصمة دكار يوم الثلاثاء وتكتمت على حقيقة انه كان على اتصال وثيق مع ضحايا فى وطنه الأم.
وأظهرت الفحوص التى أجريت فى معهد باستير فى دكار انه مصاب بالمرض. وقالت الوزيرة "اننا نتحرى عن جميع المخالطين له ونحدد هوية أى شخص اتصل بالمريض الذى تم تشخيص إصابته الآن وأصبح أكثر تعاونا وقدم كل المعلومات الضرورية".
وقال مسؤول بوزارة الصحة طلب عدم نشر اسمه ان الرجل البالغ من العمر 21 عاما عبر الحدود من السنغال عن طريق الحدود الجنوبية مع غينيا وأقام فى حى به كثافة سكانية عالية فى دكار ثلاثة اسابيع.
وأضاف ان الرجل لديه فرصة جيدة للشفاء.
وحذر مدير المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها اليوم الجمعة، من "كارثة" اذا لم تتخذ اجراءات طارئة على الفور لوقف اتجاه زيادة حالات الاصابة.
وعزل رئيس سيراليون ارنست باى كوروما وزيرة الصحة فى حكومته مياتا كارجبو اليوم لفشلها فى مواجهة تفشى وباء إيبولا الذى قتل أكثر من 400 شخص فى هذا البلد.
وجاء فى بيان صادر من الرئاسة ان كارجبو عزلت من منصبها "لخلق بيئة مواتية لمواجهة تتسم بالكفاءة والفاعلية لفيروس ايبولا".
وأضاف البيان أن نائبها الدكتور أبوبكر فوفانا سيخلفها فى المنصب.
وقال توم فرايدن فى فريتاون عاصمة سيراليون "يوجد وقت لتجنب كارثة لكن فقط فى حالة اتخاذ اجراء فورى وعاجل على كل مستوى".
وفى أحدث مؤشر على انتشار الفيروس الذى قتل بالفعل حتى الأن 1550 شخصًا، أصبح المرض خارج نطاق السيطرة وقالت منظمة الصحة العالمية إن حالات الإصابة بفيروس إيبولا، زادت فى الأسبوع الماضى بأسرع إيقاع منذ أن ظهر الوباء غرب أفريقيا، فى مارس.
وتفوق الوباء على جهود الحكومات لمكافحته مما دعا منظمة أطباء بلا حدود الى مناشدة مجلس الامن الدولي لتولى مسؤولية الجهود التى تبذل للتغلب عليه.
وأصاب الفيروس أكثر من 3000 شخص بينهم حالات الوفيات منذ رصد الفيروس فى الغابات النائية فى جنوب شرق غينيا فى مارس، وانتشر بسرعة عبر الحدود إلى ليبيريا وسيراليون.
كما وصل الفيروس الى نيجيريا حيث توفى ستة أشخاص، وكانت أول حالة إصابة مؤكدة في السنغال لطالب من غينيا.
وقالت وزيرة الصحة السنغالية أوا مارى كول-سك ان الرجل جاء للعلاج فى مستشفى بالعاصمة دكار يوم الثلاثاء وتكتمت على حقيقة انه كان على اتصال وثيق مع ضحايا فى وطنه الأم.
وأظهرت الفحوص التى أجريت فى معهد باستير فى دكار انه مصاب بالمرض. وقالت الوزيرة "اننا نتحرى عن جميع المخالطين له ونحدد هوية أى شخص اتصل بالمريض الذى تم تشخيص إصابته الآن وأصبح أكثر تعاونا وقدم كل المعلومات الضرورية".
وقال مسؤول بوزارة الصحة طلب عدم نشر اسمه ان الرجل البالغ من العمر 21 عاما عبر الحدود من السنغال عن طريق الحدود الجنوبية مع غينيا وأقام فى حى به كثافة سكانية عالية فى دكار ثلاثة اسابيع.
وأضاف ان الرجل لديه فرصة جيدة للشفاء.
وحذر مدير المراكز الامريكية لمكافحة الامراض والوقاية منها اليوم الجمعة، من "كارثة" اذا لم تتخذ اجراءات طارئة على الفور لوقف اتجاه زيادة حالات الاصابة.
وعزل رئيس سيراليون ارنست باى كوروما وزيرة الصحة فى حكومته مياتا كارجبو اليوم لفشلها فى مواجهة تفشى وباء إيبولا الذى قتل أكثر من 400 شخص فى هذا البلد.
وجاء فى بيان صادر من الرئاسة ان كارجبو عزلت من منصبها "لخلق بيئة مواتية لمواجهة تتسم بالكفاءة والفاعلية لفيروس ايبولا".
وأضاف البيان أن نائبها الدكتور أبوبكر فوفانا سيخلفها فى المنصب.
وقال توم فرايدن فى فريتاون عاصمة سيراليون "يوجد وقت لتجنب كارثة لكن فقط فى حالة اتخاذ اجراء فورى وعاجل على كل مستوى".
