-
التعليم
العالي: هدفنا الأساسي ربط التعليم بسوق العمل
- الكهرباء: نسعى للقضاء على تكرار
انقطاع التيار قبل الصيف المقبل
- النقل: المشروع القومي للطرق هدفه تحقيق التنمية الشاملة
في المحافظات
قال الرئيس عبد الفتاح
السيسي: إن كل إجراء يقوم به مسئول يجب أن يكون إجراءً متكاملًا، فالمسئول الذي يتولى
الآن لن يتعب فقط، ولكنه "هيتعذب"، لأننا نعمل بشكل كامل في ظروف صعبة، ولا بد
أن نتعب حتى نفرح ببلدنا لأنها لن تكون أد الدنيا بدون أفكار مبتكرة.
جاء ذلك أثناء حديثه مع
اللجنة التنسيقية لمكافحة الفساد.
ومن جانبه قال اللواء عادل
لبيب وزير التنمية المحلية: إن المرحلة الحالية التي تمر بها مصر صعبة للغاية، ولا بد
أن تمر بسلام، مضيفا أن مصر تعمل وتحارب من أجل مكانتها العالية وسط شعوب العالم.
وتابع لبيب في تصريحات
خاصة لـ"البوابة نيوز" أنه مستمر في كفاح الحكومة والبحث عن المتاعب والتغلب
عليها ومحاربة الفساد والفاسدين وحل أزمة الكهرباء والقضاء على مافيا التعدي على الأراضي
الزراعية، وحل مشاكل المواطنين على أرض الواقع ومتابعة المشروعات الخدمية للمواطنين
في كل المحافظات، مؤكدا أنه يقبل التعذيب في العمل مقابل نهضة وإعلاء اسم مصر بين دول
العالم.
ومن جانبه قال الدكتور
السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي: إن الحكومة الحالية حكومة مقاتلين، لا تملك
رفاهية الاختيار أو حتى الوقت، موضحًا أن كل الوزراء يعملون بكدّ هادفين إلى إنجاز المستحيل
في أيام محدودة.
وأضاف عبد الخالق، في تصريحات
خاصة لـ"البوابة نيوز"، أنه منذ اليوم الأول لتولي الحقيبة الوزارية توالت
الأعباء والمسئوليات بدءًا من عدم وجود نظام مالي في الوزارة، وإنفاق بعض الوحدات من
الحسابات الخاصة دون أي سند قانوني، موضحًا أنه تمت إحالة عدد من الملفات والمخالفات
للنيابة العامة، بسبب إهدار عشرات الآلاف من الجنيهات، ممثلة في إنفاق غير قانوني،
ومكافآت صادرة من أماكن غير مخصصة لها، رافعًا شعار "التخلص ممن ليس له دور".
ولفت إلى أنه تم فتح ملف
المستشفيات الجامعية المهمل، على الرغم من أهميته، وتم زيارة مستشفيات عديدة بمختلف
المحافظات، على رأسها مستشفى جامعة إسكندرية الذي سيتم افتتاحه خلال أيام، وافتتاح
مستشفى الطوارئ بقصر العيني، وجولات بمستشفيات جامعات طنطا والمنصورة وبرج العرب، وسيتم
زيارة مستشفيات جامعات الصعيد خلال الأيام المقبلة.
وعن ساعات العمل أشار
عبد الخالق إلى أنه لا يوجد صعوبة في بدء العمل في السابعة صباحًا، قائلا: "أنا
فلاح وأحب أصحى بدري، والبركة في البكور"، مؤكدًا أنه يستيقظ في الخامسة صباحا
ويتوجه للوزارة في السادسة وخمس أربعين دقيقة، وأنه يحتاج للعمل لساعات طويلة لأنه فتح
قضايا كثيرة شائكة تحتاج لوقت مثل "قانون التعليم العالي واستراتيجية تطويره والمستشفيات
الجامعية، بجانب إنجاز ملف التنسيق بنجاح، وتم توفير مكان بالتعليم العالي لكل طالب
ناجح في الثانوية العامة".
وكشف عبد الخالق أن أولى
الاهتمامات الحالية للوزارة ربط الجامعات بالصناعة؛ لأنه لا يجوز أن يتخرج لدينا ملايين
سنويّا بلا احتياج لهم في سوق العمل، ولذا سيتم ربطهم بسوق العمل، وتمت مخاطبة عدد من
الوزارات على رأسها التخطيط والزراعة لعرض مطالبهما في سوق العمل لتأهيل طلاب الجامعات.
وعن بدء العام الدراسي
الجديد ومخاوف استغلال طلاب الإخوان للجامعات، أكد عبد الخالق: "لا أخشى العام الدراسي،
والجامعات مستعدة لبدء الدراسة في الموعد الجديد 11 أكتوبر المقبل، قائلا: "لن
أسمح بتعطيل كلية واحدة، وسيتم تفعيل بروتوكول وزارة الداخلية"، مؤكدا أنه سيواجه
أي شغب بالقانون أسوة بما قام به في جامعة المنصورة عندما كان رئيسًا للجامعة، فـ"الجامعات
للعلم والدراسة وليس للتظاهر"، مشيرا إلى أن الفترة المقبلة ستشهد ازدهارا كبيرا
وإنجازا للعديد من الملفات.
فيما أكد الدكتور محمد
شاكر وزير الكهرباء والطاقة الجديدة والمتجددة على أن قطاع الكهرباء يضع في أولوياته
حل أزمة الكهرباء وضمان جودة الطاقة الموجهة للمستهلك، مبينا أن التطور الملموس الذي
سيشعر به المواطن سيتم قبل شهور الصيف القادم.
وأوضح شاكر أن قطاع الكهرباء
يسابق الزمن لحل أزمة انقطاع التيار من خلال البحث عن بدائل لموارد الإنتاج، مشيرا
إلى أن الخطوات الكبيرة التي اتخذها القطاع بالتعاون مع الدول الأفريقية وعلى الأخص
مالي والكونغو الديمقراطية مؤخرًا ستكون النواة الحقيقية لحل الأزمة قبل الصيف.
وقال: إن الرئيس عبد الفتاح
السيسي له كل الحق في التشديد على المسئولين؛ لأن تلك الفترة التي تمر بها مصر تحتاج
بالفعل إلى رجال على قدر المسئولية، وأن العاملين بقطاع الكهرباء يعملون ليلا ونهارا
لتحقيق هذا الهدف، مؤكدا في الوقت نفسه على أنه كمسئول لقطاع الكهرباء يبدأ بنفسه بالعمل
يوميّا حتى يوم الإجازة بدءا من الساعة السادسة صباحا.
وأكد الدكتور شريف حماد،
وزير البحث العلمي، أن المرحلة المقبلة تتطلب ربط أبحاث ودراسات البحث والمراكز البحثية
بالمؤسسات الصناعية الزراعية، مبينًا أن دور البحث العلمي رغم أهميته إلا أنه لا يزال
غائبًا في حل المشاكل التي تواجه الشعب المصري.
وأوضح حماد أن مصر بها
العديد من الكوادر البحثية والعلمية وعشرات الآلاف من العلماء يمكنهم أن يغيروا الحياة
على أرض مصر، إذا تمت الاستعانة بهم وبأفكارهم، مشيرًا إلى ضرورة الاستعانة بالعلم
والبحث العلمي للنهوض بمصر.
وقال حماد: إن المراكز
البحثية المصرية لديها خبرات كثيرة وعشرات الآلاف من الاختراعات والابتكارات التي يمكن
أن تستفيد منها المؤسسات الصناعية والزراعية، مؤكدًا في الوقت نفسه أهمية اللجوء إلى
البحث العلمي في حل المشاكل الاجتماعية والأمنية وغيرهما.
وقال المهندس هانى ضاحى وزير النقل في تصريحات خاصة أنه "على استعداد أن يشيل تراب مصر على دماغه" وأن يخدم بلده ليل نهار دون راحة.
وأضاف أن الوزارة متشعبة وقطاعاتها متواجدة في كل محافظات مصر سواء بالطرق أو الكبارى أو الموانئ أو خطوط السكك الحديدية، ومطلوب أن نبذل مجهودا كبيرا مع فريق عمل الوزارة ولا مكان عنده لمتكاسل، ومن يقف ضد النهوض بهذا البلد مكانه "البيت".
وأوضح ضاحى أن المشروعات كثيرة ومتعددة، ومنذ أقل من 48 ساعة تم افتتاح ميناء قسطل البرى التي يربط بين حدودنا والحدود السودانية لزيادة التبادل التجارى بين البلدين.. ونقوم بتنفيذ المشروع القومى للطرق والذي يوليه رئيس الجمهورية اهتماما خاصا لتحقيق التنمية الشاملة في المحافظات من خلال شبكات الطرق، وتم توفير 17 مليارا لتنفيذ 14 طريقا خلال عام، بجانب توفير مليارى جنيه لصيانة بعض الكبارى.. هذا إلى جانب المشروع القومى الأكبر قناة السويس الجديدة الذي يسمح بإنشاء منطقة صناعية خلف موانئ شرق وغرب بورسعيد والأدبية والطور والسخنة والعريش.. واستكمال مشروعات خطوط المترو الستة بالبدء في المرحلة الرابعة من الخط الثالث من هارون بمصر الجديدة وحتى مطار القاهرة، ويتكلف 10 مليارات جنيه.. وتحديث أسطول قطارات السكة الحديد، وتطوير المزلقانات وإغلاق غير القانونى منها على مستوى الجمهورية.
