أكد العالم الدكتور عبد الحكم سلطان سلامة خطيب الجمعة بمسجد ناصر ببنها، أن الدين الاسلامى يحتوى على مجموعة من الحقائق العقائدية والايمانية يجب أن نستلهم مضامينها فى رشاد واستنارة، وقال إن الحقيقة الاولى هى أن هذا الكون محكوم عليه بمجموعة من السنن الالهية والنواميس التى لا تختلف ولاتتبدل ولن تجد لسنة الله تبديلا، وان هذا الكون سيظل فى رقى مضطرب متواصل ولن تقوم الساعة الا اذا بلغ قمة الرقى .
والحقيقة الثانية هى أن الانسان هو المنوط بترقية الحياة وإثرائها والرقى وادارتها، اما الحقيقة او السنة الثالثة فهى ان الحياة الدنيا سباق يتسابق فيه بنو الانسان أفرادا وأمما وأوطانا وستكون محصلة الثواب على القيمة المضافة التى يضيفها الفرد للمجتمع والحضارة الانسانية شرط أن يكون هناك اعتقاد راسخ والإيمان بالله وملائكته ورسله والكتب السماوية تلك الحقائق تؤكدها آيات قرآنية فى سورة الكهف .
وأضاف خطيب الجمعة بمسجد ناصر والتى نقلها التليفزيون المصرى احتفالا بالعيد القومى للمحافظة والذى يتزامن مع ذكرى افتتاح القناطر الخيرية منذ 146 عاما فى عهد محمد على باش،, وحضرها المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية واللواء محمود يسرى مدير امن القليوبية والمهندس احمد عصمت السكرتير العام المساعد والمهندس مصطفى بيومى رئيس مدينة بنها والشيخ صبرى يس جوده وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية وعددا من القيادات التنفيذية والمئات من المواطنين بالمسجد أن ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر فوق الحفر، وأضاف قائلا إن الزمن الحالى هو زمن السبق والتنافس والقوى والعلم التكنولوجى ولابد من السبق واحسان العمل واتقانه والابداع والابتكار .
وحول مكانة مصر، قال إن هناك حقائق تؤكدها مراجع تاريخ الحضارة الانسانية وهى أن مصر دائمة مبدعة ومتقدمة وفى الطليعة وتقتعد كرسية الاستاذية للعالم وأن إدريس عليه السلام ابن مصر هو أول من حول الجهاد إلى جهاد فى سبيل الله .
ومصر لها السبق والريادة فى 95% من مظاهر الحضارة الانسانية ولها أدوار فى الـ5% الباقية ومصر هى الوطن الوحيد الذى عاش لنفسه ولكل ابناء المسلمين وهي السباقة فى حماية الامة العربية والاسلامية وتعيش هموم كوكب الارض كلها وخير دليل على أن مصر ستظل ناصرة للامة ان الرئيس عبد الفتاح السيسى قال .. مسافة السكة لنصرة أى قطر عربى وأبناء مصر كلهم كذلك .
ومن فطن الى المعاناة التى تعانيها دول العالم فى بداية عهد النهضة سوى مصر التى أرادت أن تخفف عن الامم وان تصل شمال كوكب الارض بجنوبه، فحفرت قناة السويس ومن الذى فكر بذلك سوى بنو مصر، وكم راح فيها من شهداء وتثكلت امهات وترملت زوجات وتيتم أبناء من اجل خدمة انسانية للعالم، فلا عجب ان يكون اول مشروع قومى لابن القوات المسلحة الاصيلة هو تخفيف المعاناة بإنشاء قناة السويس الجديدة .
وأضاف قائلا: ولد الاسلام فى مكة وبلغ اشده فى دمشق واستوى فى بغداد وتوهج فكره فى الاندلس ويحيا ويحمى فى مصرنا الغالية، وأبناء مصر يعرقون ويكدحون ويثابرون ليريحوا العالم وييسيروا الحياة للعالم .
واستطرد قائلا إن الحصاد فى الدنيا والاخرة يترتب على العرق والمثابرة والجهد علميا او عضليا او آليا ومستواك فى الاخرة وفى الدنيا من واقع جهدك وسعيك وعملك، ولقد فضل الله المجاهدين بأموالهم وانفسهم على القاعدين وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما، وتسائل قائلا: متى ننهض متى يعود الينا مجدنا ونستعيد راية الريادة.. نريد أن ننههض ونسبق ونتقدم، أن نكون الرادة والطليعة والائمة فى محاريب الحضارة والعدالة وكل المحاريب المقدسة الشريفة ولبوا نداء مصر .. ضحوا .. تسابقوا .. تنافسوا لتحققوا كل آمالكم، أخلصوا لها وتفانوا فى سبيلها .
والحقيقة الثانية هى أن الانسان هو المنوط بترقية الحياة وإثرائها والرقى وادارتها، اما الحقيقة او السنة الثالثة فهى ان الحياة الدنيا سباق يتسابق فيه بنو الانسان أفرادا وأمما وأوطانا وستكون محصلة الثواب على القيمة المضافة التى يضيفها الفرد للمجتمع والحضارة الانسانية شرط أن يكون هناك اعتقاد راسخ والإيمان بالله وملائكته ورسله والكتب السماوية تلك الحقائق تؤكدها آيات قرآنية فى سورة الكهف .
وأضاف خطيب الجمعة بمسجد ناصر والتى نقلها التليفزيون المصرى احتفالا بالعيد القومى للمحافظة والذى يتزامن مع ذكرى افتتاح القناطر الخيرية منذ 146 عاما فى عهد محمد على باش،, وحضرها المهندس محمد عبد الظاهر محافظ القليوبية واللواء محمود يسرى مدير امن القليوبية والمهندس احمد عصمت السكرتير العام المساعد والمهندس مصطفى بيومى رئيس مدينة بنها والشيخ صبرى يس جوده وكيل وزارة الاوقاف بالقليوبية وعددا من القيادات التنفيذية والمئات من المواطنين بالمسجد أن ومن لا يحب صعود الجبال يعش ابد الدهر فوق الحفر، وأضاف قائلا إن الزمن الحالى هو زمن السبق والتنافس والقوى والعلم التكنولوجى ولابد من السبق واحسان العمل واتقانه والابداع والابتكار .
وحول مكانة مصر، قال إن هناك حقائق تؤكدها مراجع تاريخ الحضارة الانسانية وهى أن مصر دائمة مبدعة ومتقدمة وفى الطليعة وتقتعد كرسية الاستاذية للعالم وأن إدريس عليه السلام ابن مصر هو أول من حول الجهاد إلى جهاد فى سبيل الله .
ومصر لها السبق والريادة فى 95% من مظاهر الحضارة الانسانية ولها أدوار فى الـ5% الباقية ومصر هى الوطن الوحيد الذى عاش لنفسه ولكل ابناء المسلمين وهي السباقة فى حماية الامة العربية والاسلامية وتعيش هموم كوكب الارض كلها وخير دليل على أن مصر ستظل ناصرة للامة ان الرئيس عبد الفتاح السيسى قال .. مسافة السكة لنصرة أى قطر عربى وأبناء مصر كلهم كذلك .
ومن فطن الى المعاناة التى تعانيها دول العالم فى بداية عهد النهضة سوى مصر التى أرادت أن تخفف عن الامم وان تصل شمال كوكب الارض بجنوبه، فحفرت قناة السويس ومن الذى فكر بذلك سوى بنو مصر، وكم راح فيها من شهداء وتثكلت امهات وترملت زوجات وتيتم أبناء من اجل خدمة انسانية للعالم، فلا عجب ان يكون اول مشروع قومى لابن القوات المسلحة الاصيلة هو تخفيف المعاناة بإنشاء قناة السويس الجديدة .
وأضاف قائلا: ولد الاسلام فى مكة وبلغ اشده فى دمشق واستوى فى بغداد وتوهج فكره فى الاندلس ويحيا ويحمى فى مصرنا الغالية، وأبناء مصر يعرقون ويكدحون ويثابرون ليريحوا العالم وييسيروا الحياة للعالم .
واستطرد قائلا إن الحصاد فى الدنيا والاخرة يترتب على العرق والمثابرة والجهد علميا او عضليا او آليا ومستواك فى الاخرة وفى الدنيا من واقع جهدك وسعيك وعملك، ولقد فضل الله المجاهدين بأموالهم وانفسهم على القاعدين وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما، وتسائل قائلا: متى ننهض متى يعود الينا مجدنا ونستعيد راية الريادة.. نريد أن ننههض ونسبق ونتقدم، أن نكون الرادة والطليعة والائمة فى محاريب الحضارة والعدالة وكل المحاريب المقدسة الشريفة ولبوا نداء مصر .. ضحوا .. تسابقوا .. تنافسوا لتحققوا كل آمالكم، أخلصوا لها وتفانوا فى سبيلها .
