الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

قراءة في الصحف

أهم ما تناولته الصحف السعودية الصادرة اليوم الجمعة 29 أغسطس

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
طالعتنا الصحف السعودية الصادرة اليوم بالعناوين الرئيسية التالية..
- الأمير سلمان يبحث مع هولاند تعزيز العلاقات وقضايا المنطقة.
- السيسي يصدر قرارًا جمهوريًا بمنح خادم الحرمين الدكتوراه الفخرية.
- ملك البحرين استعرض مع الأمراء سعود الفيصل وخالد بن بندر ومحمد بن نايف العلاقات التاريخية السعودية - البحرينية.
- ولي عهد أبو ظبي استقبل الأمراء سعود الفيصل وخالد بن بندر ومحمد بن نايف.
- دعم العمل الخليجي المشترك وتبني مواقف وحدة الصف ومواجهة الأخطار والتحديات.
- أمير الرياض زار مشروع خادم الحرمين لتطوير مرفق القضاء وأشاد بالتطور التقني للقطاع العدلي وإسهاماته في سرعة إنجاز القضايا.
- الأمير تركي بن عبدالله: مشروع الملك إنجاز مبهر على الأصعدة العدلية كل، وفخر لكل مسلم يسرهُ تطبيق شرع الله.
- أمير منطقة عسير يدشن«أسطول النقل المدرسي».
- الأميرة الجوهرة تثني على برنامج إثراء المعرفة خلال زيارتها للمعرض.
- سماحة المفتي يدعو لعدم الانسياق وراء دعاوى الجهاد ونصرة الإسلام تحت رايات مجهولة ومبادئ منحرفة.
- مجلس هيئة حقوق الإنسان يدين صمت العالم تجاه الإرهاب: فكرٌ منحرف قبل أن يكون ممارسة إجرامية.
- وزير الصحة يشيد بدور «نقاء» في توعية المجتمع بمخاطر التدخين.
- وزير الزراعة يزور برنامج إثراء المعرفة: إدارة 20 ألف زائر يوميًا.. هذا إنجاز كبير.
- «تطوير» يتسلم من تعليم جدة أكثر من 100 مشروع مدرسي لتنفيذها هذا العام.
- المجلس التنفيذي لمكتب التربية العربي لدول الخليج يوصي بإعداد تصور مقترح لرخصة المعلم الخليجي.
- توقيع مذكرة تفاهم علمي بين لجنة مكافحة المخدرات وجامعة نايف الأمنية.
- برنامج الأغذية العالمي يشيد بجهود المملكة في تقديم المساعدات الإنسانية.
- انطلاق فعاليات سوق الرياض الموسمي السابع عشر للتمور.
- المزارعون: السوق فرصة كبيرة لنا.. وموسمه الحالي يتميز عن الأعوام الماضية.
- «التقاعد»: افتتاح تطوير طريق الثمامة خطوة فعلية لافتتاح مركز الملك عبدالله المالي.
- التويجري يفتتح اجتماع «مديرون الأمن الصناعي بالموانئ» الثالث والثلاثين.
- القاهرة تستضيف المؤتمر الدولي للسلامة والأمن السياحي.
- إسرائيل تنصب «قبورًا وهمية» لاختلاق تاريخ يهودي في القدس.
- اليمن: خلافات داخل الحزب الحاكم تؤجل لقاء وطنيًا.
- إيران تتمسك برفضها للتدخل الأمريكي في سورية.
- اشتباك ثلاثي في الجولان.. ومجموعة مسلحة تحتجز 43 من قوات حفظ السلام.
- هولاند: لا يمكن للأسد أن يكون حليفًا في عملية التصدي للإرهاب.
- الولايات المتحدة تبدأ بتشكيل تحالف دولي ضد «داعش».
- الطيران العراقي يقصف معاقل المسلحين في الشمال.
- البيشمركة تستعيد حقلًا نفطيًا قرب الموصل.
- أردوغان يبدأ ولايته الرئاسية.. وشكوك حول استقلالية أوغلو.
- مخاوف من فراغ سياسي في أفغانستان بعد تعثر الاتفاق حول الرئيس.
- واشنطن: عناصر «بلاك ووتر» قتلوا العراقيين عمدًا.
- اتهامات صريحة لروسيا ب«غزو» أوكرانيا.. وكييف تطلب مساعدة الناتو.


واهتمت الصحف بالعديد من القضايا والملفات الراهنة في الشأن المحلي والإقليمي والدولي.
وأهابت صحيفة "اليوم" في كلمتها، بالدور الفاعل والمؤثر الذي تلعبه المملكة في مسيرة مجلس التعاون الخليجي، منذ إنشائه، وهو دور يسعى إلى بلورة مشروع الاتحاد وتحويله إلى واقع مشهود على الأرض بعد أن أضحى التعاون الخليجي الإيجابي ماثلًا للعيان من خلال إرادة سياسية خليجية ذات منطلقات واتجاهات واحدة لا تزال آثارها ممتدة في سلسلة اللقاءات التشاورية بين زعماء دول المنطقة.
وقالت: إن التحديات التي ظهرت على السطح لا سيما تلك المتعلقة بظاهرة الإرهاب البغيضة تدفع دول المنطقة إلى مزيد من التلاحم ودعم العلاقات والبحث عن أنجع السبل وأفضلها لاحتواء تلك الظاهرة والحيلولة دون دخولها إلى الأراضي الخليجية التي تنعم بحمد الله وفضله بظلال من الأمن الوارف بفضل السياسات الحكيمة المنتهجة من قبل قيادات دول المنطقة.
وأوضحت أن المملكة وفقًا لدورها المتميز داخل المنظومة الخليجية تعمل باستمرار على البحث مع الأشقاء داخل المجلس في مجمل القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تؤدي دائمًا إلى توحيد الرؤى حيال مختلف القضايا الساخنة على الساحتين الاقليمية والدولية، ولأهمية ذلك الدور المتميز، فإن حسم أي خلاف هامشي قد يظهر على الساحة الخليجية لا يبدو صعبًا أو مستحيلًا، ولعل الاجتماع السعودي القطري الأخير في الدوحة الذي جمع أمير قطر بسمو وزير الخارجية وسمو رئيس الاستخبارات العامة وسمو وزير الداخلية يؤكد صحة وسلامة الدور السعودي الرائد في حسم أي خلاف بين الأشقاء.

وقالت صحيفة "عكاظ": إن المملكة كانت ولا تزال حريصة على تعزيز مسيرة تعاون وتكامل المنظومة الخليجية وإبعاد هذه المنطقة الحيوية عن التوترات في محيط متلاطم واستطاعت بفضل حكمة وحنكة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الحفاظ على المنظومة الخليجية متماسكة والدفع بسفينتها إلى بر الأمان والسلام والاستقرار، والحيلولة دون حدوث أي اختراق لهذه المنظومة التي ظلت متماسكة وقوية منذ إنشائها قبل عدة عقود وحتى الآن من أجل تعزيز مسيرة التعاون والتكامل، وترسيخ وتعميق التلاحم والتماسك بين دول وشعوب المجلس.
وأشارت إلى أن حراك الدبلوماسية السعودية الحالي الذي تمثل في زيارة سمو وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل، وسمو رئيس الاستخبارات الأمير خالد بن بندر، وسمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف لكل من قطر والبحرين والإمارات، ينصب في هذا الإطار من أجل إنجاح كل الجهود الرامية إلى الارتقاء بالمسيرة الخليجية من خلال المنظومة القائمة للمجلس وصولا لإنجاز كل ما من شأنه تحقيق طموحات شعوب المنطقة.
وخلصت الصحيفة، إلى أن تكريس مبدأ السياسات الخليجية الموحدة داخليًا وخارجيًا لكي تستمر قوة المنظومة الخليجية في تحصين البيت الخليجي من الداخل على ضوء التوترات التي تشهدها المنطقة العربية وموجة الإرهاب الخبيث الذي أطل برأسه والمتمثل في تنظيم داعش الإرهابي، وهذا ما يتطلب ضرورة العمل على تعزيز التعاون في مجال مكافحة الإرهاب، تحقيقًا للمصالح المشتركة والمتبادلة، وبما يحافظ على أمنها واستقرارها وقدرتها على التعامل الفعال والمؤثر في محيطها الإقليمي والدولي في الحاضر والمستقبل، وبما يجعل منها قوة قادرة على صيانة مصالحها.

وأبرزت صحيفة "المدينة"، أن المملكة كما وعد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز - حفظه الله-، بمحاربتها الإرهاب مهما طال الزمان تعتبر أن محاربة الإرهاب معركتها الكبرى حتى يتم اجتثاثه من جذوره، مشيرة إلى أن الأحداث الأخيرة تستوجب الحرص على عدم اختطاف البعض لدور المسجد ورسالته السامية في تبصير الناس بأسس العقيدة السمحة، والحيلولة دون انحرافها عن هذا الدور.
ورأت أنه ثمة ما يدعو إلى القلق بشأن رءوس الفتنة التي تطل من جحورها بين الحين والآخر، لا سيما في ظل التعاون الذي يبديه المواطنون مع الأجهزة الأمنية انطلاقًا من مقولة صاحب السمو الملكي وزير الداخلية السابق الأمير نايف بن عبدالعزيز - يرحمه الله-، الذي أرسى دعائم الإستراتجية الأمنية السعودية في مواجهة الإرهاب: المواطن رجل الأمن الأول، والتي سار على نهجها سمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف - وفقه الله- وهو ما لمسناه في إبلاغ المواطنين عن "خلية تمير".
وشددت على أن الضربة الموجعة التي وجهتها قوانا الأمنية الباسلة مؤخرًا للخلية الموالية لتنظيم "داعش" في تمير وهي في مهدها، وضبط جهات الاختصاص بعض الأئمة والمؤذنين المتطرفين فكريًا المرتبطين ببعض الخلايا الإرهابية، وما كشفت عنه - في غضون ذلك- وزارة الداخلية عن 2294 بلاغ غسيل أموال وتمويل إرهاب خلال عام واحد، كل ذلك يثبت يقظة أجهزتنا الأمنية ومتانة قلاعنا العقدية الحصينة في مواجهة أنصار الفئة الضالة التي ارتضت لنفسها الاصطفاف إلى جانب أعداء الإسلام والسلام والوطن، كما يثبت أيضًا صلابة الوحدة الوطنية ومتانة اللحمة التي تربط القيادة بالمواطن في إطار المشترك الوطني الذي يضع نصب عينيه مصلحة الوطن وأمنه وازدهاره فوق أي اعتبار.

ولفتت صحيفة "الرياض"، إلى أن الإرهاب صار واجهة الحدث العالمي ولم يعد يحصر بالمنطقتين العربية والإسلامية الحاضنتين له، والسبب أن اللاعبين والمتلاعب بهم وجدوا أنفسهم حلفاء ضرورة تاريخية أمام مد غير مسبوق لداعش والنصرة، وقدرتهما السيطرة على آبار نفط وبنوك وقوات عسكرية متقدمة نتيجة انهيار أو تآمر السلطتين في دمشق وبغداد وإقامة المنظمتين بتقديرات أخطأت طريقها.
وأوضحت أن الابن المؤدلج لمصلحة النظامين تحول خطرًا عليهما، والأغرب قدرتهما على تجييش إرهابيين من كل الجنسيات بمغريات العطايا والرواتب والطريق المفتوح للجنة مع أن الخليفة وطاقمه والمحيطين به ليسوا على تلك الكفاءات الفكرية أو الثقافية وكل ما يحفظونه مجموعة نصوص بالترهيب والترغيب وحالة الاستقطاب لهذه المجاميع المختلفة بيئيًا واجتماعيًا وعرقيًا.
وقالت: إن هجمات الإعلام من وزارات وهيئات ومحطات فضاء وصحف يلتقي فيها كتاب ومحللون عجزوا عن وقف الطرق السالكة لاحتواء الإرهابيين وتجنيدهم، والسبب أن الاتجاهات تسير بالوعظ المشابه، الذي يطرح السؤال الأخطر أن المرجعيات الدينية عند كل الطوائف وخاصة من ينتهج شعار التحريض، أصبح تأثيرهم على السلطات والشعوب أقوى من قوانينها وقد شهدنا في العراق كيف أن تلك المراجع عند السنة والشيعة أسهمت بتأجيج القتال الطائفي، وتحولت سلطة اليمن رهينة لفتاوى وتهديدات الحوثي، ونفس الأمر من بلدان عربية أكثر فقدت هيبة الدولة واللجوء إلى مؤثرات الدين كمستقطب لمختلف القوى بما فيها المنتفعون منها.

وكتبت صحيفة "الوطن"، أن خطيب الجمعة، يملك من قدرة التأثير على الشباب، وعلى السواد الأعظم من أبناء هذا المجتمع المسلم؛ ما لا يملكه أساتذة الجامعات أو معلمو المدارس، فكيف إذا كان هذا الخطيب -أحيانًا- هو ذاته أستاذ الجامعة، أو ذات المعلم في المدرسة.
وشددت على أن لمنبر الجمعة وقاره، وهيبته، ودروه الاجتماعي الكبير على مر تاريخنا الإسلامي، يسلم المسلم فيه قلبه وجوارحه إلى الخطيب، ولأننا مسلمون بالفطرة، فإن (بعض) خطباء الجمعة يستغلون هذه العاطفة الدينية القوية، وهذا التسليم البريء لهم من أبناء المجتمع، ليمرروا أجنداتهم الحزبية والطائفية، وأفكارهم المتطرفة، التي ما تلبث زمنا حتى تتسرب إلى اللاوعي الجمعي، وتصبح يقينا في صدور البسطاء.
وتابعت قائلة: إن أدبيات الجهاد، والتحريض والكراهية، والتكفير والطائفية، تتسلل إلى بعض مواطني هذه البلاد -مع الأسف- عبر (بعض) منابر الجمعة، ونحن "نبعض" هنا حتى لا نقع في خطأ التعميم، فهناك خطباء وأئمة كثر؛ يعون دورهم الديني والوطني، في البعد عن مواطن الشبهة والفتن، والتحريض لأجندات سياسية أو حزبية، يؤدون دورهم الأخلاقي في الوعظ والإرشاد وضرورة التمسك بالمبادئ الدينية السمحة، والقيم الوطنية النبيلة، وعدم الخروج عليها، لكن أولئك الـ(بعض) ما يفتؤون مع كل أزمة سياسية تقع في المنطقة، ومع كل ظرف طارئ ومستجد، يشحنون عامة الناس بأفكارهم المتطرفة باسم الدين، وباسم السنة النبوية المطهرة، يسقطون الآيات والأحاديث في غير موضعها، ويجرون قصص تاريخ عصر النبوة أو العصور اللاحقة له على أحداث متغيرة في هذا العصر، الذي يعيش فيه العرب والمسلمون ظروفا صعبة ومعقدة، يتم استغلالها كشعارات بقصد التعبئة والتجييش لأغراض حزبية أو تنظيمية متطرفة.

ورأت صحيفة "الشرق"، أن رفض معظم الدول الغربية التعاون مع نظام بشار الأسد في مكافحة تنظيم «داعش» المتطرف كان متوقعًا، لأن قادة وساسة هذه الدول على قناعةٍ تامة بأن الأسد هو «الحليف الموضوعي للتطرف»، والتعبير السابق للرئيس الفرنسي هولاند أمس، وبالتالي لا يمكن تفهم إشراك نظامه في حلف دولي لمحاربة تمدد المتطرفين.
وتساءلت: ماذا عن البديل؟.. وأجابت الصحيفة: أن البديل هو دعم المعارضة المعتدلة وتوجيه الإسناد لقوى الثورة السورية لأنها تدرك طبيعة المجتمع السوري متعدد المكونات وترفض التطرف والإرهاب سواءً صدر عن نظام بشار الأسد أو عن تنظيم «داعش» ولأنها تتبنى هدفًا محددًا وهو بناء سوريا جديدة مدنية تساوي بين الجميع على اختلاف دياناتهم ومذاهبهم وأعراقهم.
وبينت أن الدول الغربية تتحمل نسبة من التدهور الحاصل في سوريا لأنها رفضت منذ البداية الاستجابة للأصوات العربية المعروفة باعتدالها، التي دعت إلى دعم المعارضة المعتدلة باعتبار أن ذلك سيصب في مصلحة الشعب السوري، لكن التأخر والتباطؤ ساهما في تفاقم الأوضاع ووصولها إلى ما هي عليه الآن.
وحثت المجتمع الدولي، على أن يتحمل مسؤوليته الآن وأن يدرك أنه مساهم بنسبةٍ ما في نمو «داعش» وتمدد المتطرفين، والسبب هو التباطؤ في المواجهة ورفض نصائح الأصوات المعتدلة التي عرفت الخطر وحذرت منه مبكرًا.