أكد محمد أبو سمرة، الأمين العام للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لجماعة الجهاد، أن إعلان وزير العدالة الانتقالية المستشار إبراهيم الهنيدي، استعداد الدولة للمصالحة مع جماعة الإخوان بشروط يفتح الباب أمام إمكانية تحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء ما يزيد على عام من أجواء الاحتقان السياسي.
وطالبأبو سمرة جماعة الإخوان بالتعامل بإيجابية مع هذه الدعوة والتقاط هذا الخيط وعدم إضاعة فرصة أخرى وبالكف عن الرهان على القوى الخارجية لإعادة عقارب الساعة للوراء، رغم ما يحمله ذلك من خطورة بالغة على أمن واستقرار الوطن.
ولم يستبعد أبو سمرة إمكانية وجود قناة تفاوض غير مباشرة بين الدولة وجماعة الإخوان لتحقيق المصالحة وإعادة الهدوء للوطن ودمج الإسلاميين في الساحة السياسية مؤقتا باعتبار إن إقصاء التيار الإسلامي بشكل عام عملية محفوفة بالمخاطر على أمن واستقرار الوطن، لأن إطلاق سراح القيادي الإخواني حلمي الجزار، والبرلماني السابق محمد العمدة، الموالي لجماعة الإخوان، يمكن أن يشكل بادرة جيدة لتحقيق اختراق في هذا الملف.
وطالبأبو سمرة جماعة الإخوان بالتعامل بإيجابية مع هذه الدعوة والتقاط هذا الخيط وعدم إضاعة فرصة أخرى وبالكف عن الرهان على القوى الخارجية لإعادة عقارب الساعة للوراء، رغم ما يحمله ذلك من خطورة بالغة على أمن واستقرار الوطن.
ولم يستبعد أبو سمرة إمكانية وجود قناة تفاوض غير مباشرة بين الدولة وجماعة الإخوان لتحقيق المصالحة وإعادة الهدوء للوطن ودمج الإسلاميين في الساحة السياسية مؤقتا باعتبار إن إقصاء التيار الإسلامي بشكل عام عملية محفوفة بالمخاطر على أمن واستقرار الوطن، لأن إطلاق سراح القيادي الإخواني حلمي الجزار، والبرلماني السابق محمد العمدة، الموالي لجماعة الإخوان، يمكن أن يشكل بادرة جيدة لتحقيق اختراق في هذا الملف.
