تابع أحدث الأخبار
عبر تطبيق
قال الناقد أحمد الصغير، إن الشاعر الفلسطيني سميح القاسم قدم كل فنون الشعر من الشعر العمودي والتفعيلة والسيرة الذاتية وغيرها، وغلب على طابعها تحويل الأشياء إلى رموز مثل الحجارة والأساطير، فأصبح الرمز ذو خصوصية في شعره والذي من الممكن تسميته "شعرية الرمز".
وأضاف الصغير، خلال حفل تأبين الشاعر الفلسطيني سميح القاسم، مساء أمس الخميس، بالمجلس الأعلى للثقافة: من خلال شعرية الرموز وتحولات القصيدة عن سميح القاسم، أجده شاعر كبير من الشعراء الذين تمثلت الكتابة الحديثة في نصوصه حيث كان يطور نفسه بنفسه تلقائيًا، يكتب من أجل خلود القصيدة ولا يكتب لجماعة أو فيئة معينة إنما عن فلسطين.
وأوضح الصغير أن سميح القاسم كثير ما ظلم وذلك لوجود الشاعر محمود درويش على الساحة، حيث لم يخرج سميح كثيرًا خارج فلسطين، ولكن بعد وفاته سيظل شاعر المقاومة موجود بجوار الشعراء الفلسطينيين الذين كان لهم دور كبير في النضال من أجل فلسطين.