أشاد شريف حمودة الأمين العام لحزب المحافظين بالتحرك الدبلوماسي المصري من أجل حسم الصراع الليبي.
وقال حمودة إنه برغم انشغال مصر بالأزمة في غزة، إلا إنها أطلقت مبادرة لوقف الصراع في ليبيا ونزع سلاح الميليشيات، مضيفًا أن مبادرة الجانب المصري جاءت واقعية، ووضعت العالم أمام مسئوليته في تبني سياسة جديدة تجاه ليبيا.
وتوقع حمودة أن تتبنى الأمم المتحدة المبادرة المصرية في الحد من الأزمة في ليبيا، خاصة وأنها المبادرة الوحيدة التي تسعى لتحقيق صالح الشعب الليبي دون النظر لمصالح شخصية.
وأكد حمودة أن أهمية تلك المبادرة تكمن في إيضاح الحقيقة للعالم، وهي هل ستتنازل الميليشيات المسلحة في ليبيا عن العنف وتتجه للحوار السياسي من أجل الصالح الليبي والعربي.. أم ستستمر في تهديد الشعب الليبي وتهديد الأمن القومي لدول الجوار؟
وأضاف حمودة أن في حال رفض الميليشيات نزع السلاح واللجوء للحوار من أجل الخروج من الأزمة، فإن على الدول العربية أن تستعد من أجل تشكيل قوات دفاع مشتركة للتدخل في ليبيا والسيطرة على الوضع المتفاقم.
وقال حمودة إنه برغم انشغال مصر بالأزمة في غزة، إلا إنها أطلقت مبادرة لوقف الصراع في ليبيا ونزع سلاح الميليشيات، مضيفًا أن مبادرة الجانب المصري جاءت واقعية، ووضعت العالم أمام مسئوليته في تبني سياسة جديدة تجاه ليبيا.
وتوقع حمودة أن تتبنى الأمم المتحدة المبادرة المصرية في الحد من الأزمة في ليبيا، خاصة وأنها المبادرة الوحيدة التي تسعى لتحقيق صالح الشعب الليبي دون النظر لمصالح شخصية.
وأكد حمودة أن أهمية تلك المبادرة تكمن في إيضاح الحقيقة للعالم، وهي هل ستتنازل الميليشيات المسلحة في ليبيا عن العنف وتتجه للحوار السياسي من أجل الصالح الليبي والعربي.. أم ستستمر في تهديد الشعب الليبي وتهديد الأمن القومي لدول الجوار؟
وأضاف حمودة أن في حال رفض الميليشيات نزع السلاح واللجوء للحوار من أجل الخروج من الأزمة، فإن على الدول العربية أن تستعد من أجل تشكيل قوات دفاع مشتركة للتدخل في ليبيا والسيطرة على الوضع المتفاقم.
