قال الدكتور محمد الشريف، الناشط السياسي الليبي، إن الدبلوماسية المصرية استطاعت أن توحد وجهات نظر دول الجوار الليبي تجاه حل الأزمة الليبية.
و أشار الشريف، في تصريحات "لـ"البوابة نيوز"، أن الرؤية المصرية تستند إلى احترام الشعب الليبي، واستقلال قراره السياسي، وهو ما لاقى قبولا كبيرا لدى الأوساط السياسية في ليبيا.
وأضاف، لقد استطاعت كل من القاهرة والجزائر، تجميع دول جوار ليبيا نحو هدف واحد، بالرغم من تعدد آراء تلك الدول اتجاة ليبيا، مثل حكومتي السودان وتونس التي تحمل كلا منهما أجندة غير واضحة فيما يخص الشأن الليبي، فالمطلوب منهم الآن اتخاذ موقف محايد في هذه المرحلة.. أما فيما يخص موقف تشاد والنيجر فهناك حسابات أخرى تتعلق بموقف فرنسا وأوروبا فيما يتعلق بملف الإرهاب جنوب المتوسط.
وأوضح، أنه وبحسب ما جاء في البيان المشترك لدول الجوار، فإن الهدف المتفق والمجمع عليه هو تجفيف منابع الإرهاب المدعوم من قطر وتركيا في المنطقة الممتدة من تونس غربًا إلى سيناء شرقًا، من خلال تضيق الخناق على قادة المليشيات، والانقضاض على مصادر تمويلها بالمال والعتاد والسلاح، سواء في غرب أو شرق ليبيا، والمموله برءوس أموال قيادات إرهابية مثل السويحلي الصلابي، لذا فإن المعركة الإقليمية فيما يخص ملف أخونة وتدعيش ليبيا والمنطقة قد بدأت بالفعل.
