الثلاثاء 07 مايو 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

صحف السعودية تؤكد ضرورة وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى

 صحف السعودية
صحف السعودية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
اهتمت صحف السعودية بقرار وقف اطلاق النار واعلان الهدنة فى قطاع غزة مؤكدة ضرورة ايجاد ضمانات لاستمرارها لوقف معاناة الشعب الفلسطينى.
وقالت صحيفة "عكاظ" إن إعلان الهدنة في قطاع غزة يشكل أهمية كبيرة لإيقاف حمامات الدم التي أغرقت شوارع القطاع خلال الأسابيع السبعة الماضية وأدت إلى مقتل الآلاف من الفلسطينيين في جنونية إسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني، ولكن تماسك الهدنة وإيجاد الضمانات لاستمرارها أهم لوقف موجة التصادمات والمواجهات التي راح ضحيتها في الأيام القليلة الماضية 2139 فلسطينيا معظمهم مدنيون وبينهم أكثر من 490 طفلا.
وأكدت تحت عنوان "ضمانات لاستمرار الهدنة" أن وجود الطرف المصري كوسيط، يعزز فرص استمرار الهدنة ووقف إطلاق النار، مطالبة المجتمع الدولى باسره بمراقبة الوضع وضرورة أن يتم التحقيق في جرائم الحرب الإسرائيلية التي شهدها القطاع خلال المواجهات.
كما أكدت أن صمود الهدنة يتطلب من الجانبين تقديم خطوات للوصول إلى تسوية عادلة على المدى البعيد تتعدى وقف إطلاق النار إلى معالجة الأسباب الجوهرية للنزاع، كي تعيش غزة وأبناؤها عيشة كريمة آمنة مستقرة.
وقالت فى ختام تعليقها إنه وعلى إسرائيل أن تعي جيدا أن إحلال السلام العادل والشامل في المنطقة لن يكون إلا عبر إنشاء الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني المشروعة.
ومن جانبها وتحت عنوان "غزة درس مفيد" قالت صحيفة "الرياض " انتصرت غزة أو هزمت ليس هو المعنى المطلق للقضية، وإنما كيف نوقف معاناة أربعة أجيال من هذا الشعب دفعوا كل شيء بتضحيات غير مسبوقة.
وأضافت إن المشكل الفلسطيني أن اللحمة الداخلية بين السلطتين في غزة والضفة لا تزال قابلة للاهتزاز، ومع أن حماس لم تكن على وفاق مع مصر، إلا أنها أدركت أن هذا خطأ استراتيجي، ودبلوماسيتها هي التي نجحت في صياغة الاتفاق الأخير ما لم يحدث نقضه.
وتابعت فغزة دمرت وتريد إعادة بنائها، والضفة بدأت تضيق بسبب تمدد الاستيطان، والعرب غارقون في قضايا أصبحت تهدد أمن الجميع وتحولت الأولويات لمسائل مكافحة الإرهاب وعدم تفكك الدول، وهي مهمات طغت على ما يجري على أرض فلسطين رغم أنهم أصحاب المعاناة في لعنة التاريخ الذي وضعهم بين رصاص البارود، والتشريد والحصار..
وقالت فى ختام تعليقها إن درس غزة يمكن أن يكون مفيدا، فعظمته أن الشعب الفلسطيني قبل بالمواجهة مع قسوتها وضغوطها، وهي ثمرة تربية متأصلة بكل الأجيال، لكن من حق كل مواطن أن يعيش بسلام لأن الحرب بأساليب الحصار والتجويع ثم الغارات الجوية لا تبني استقرارا حتى لإسرائيل، وذلك أن العالم تعددت قضاياه ولم تصبح هموم المنطقة على جدول الأعمال الرئيسي، والجميع بما فيهم إسرائيل يفهمون ولذلك فمنطق السلام هو من يستوفي شروط الحياة العامة للجميع.