توفي في وقت سابق من الأسبوع الحالي المليونير الألماني كلاوس زابف عن 62 عامًا، وحزنت عليه البلاد بأكملها لما عرف عنه من سخاء اليد والزهد في العيش، حيث اكتفى بالعيش على 500 دولار شهريًا على الرغم من امتلاكه للملايين.
وجمع زابف ثروته من العمل في مجال النقل، وكان يدير شركة "زابف أمزوجي"، التي كانت تعتبر أفضل شركة نقل للبضائع في برلين الغربية، بحسب ما ذكر موقع "أوديتي سنترال" للغرائب.
ورغم أن العمل في بلاد تعتمد على الرأسمالية منحه ثروة طائلة، إلا أن زابف يفضل النظام الاشتراكي ويؤمن بالأفكار التي يتبناها، إلى درجة أنه وضع نصبًا تذكاريًا للزعيم الشيوعي السابق فلاديمير لينين في ساحة شركته في مدينة كروزبيرج.
وكان زابف انتقل إلى برلين الغربية في شبابه، لأنها كانت واحدة من المدن القليلة في البلاد التي تسمح للشباب بعدم تأدية الخدمة العسكرية، ودرس القانون فيها.
وتأثر بشكل كبير بالحركة اليسارية التي قادها أحد أصدقائه ويدعى رودي دوتشكي، وهو أحد أبرز قيادات الحركة الطلابية في ألمانيا خلال فترة الستينيات من القرن الماضي.
وبعد أن فشلت دراسة القانون في جذب اهمتمامه، قرر زابف ترك الجامعة والتفرغ لإنشاء شركة للنقل عام 1975، وبدأ بشراء عربات النقل المستعملة، وتقديم خدماته مقابل أسعار زهيدة مقارنة مع الشركات المنافسة، وأخذت الشركة تنمو شيئًا فشيئًا لتصبح فيما بعد واحدة من أكبر شركات النقل في البلاد.
وعلى الرغم من الثروة الطائلة التي جناها زابف، إلا أنه فضل العيش في شقة صغيرة على راتب بالكاد يغطي نفقاته الأساسية، وفي الحقيقة عاش حياة جل من الطبقة الوسطى، ولم يشعر بالخجل من إعادة الزجاجات والعبوات الفارغة إلى المتاجر ليحصل على نقود رهنها.
وجمع زابف ثروته من العمل في مجال النقل، وكان يدير شركة "زابف أمزوجي"، التي كانت تعتبر أفضل شركة نقل للبضائع في برلين الغربية، بحسب ما ذكر موقع "أوديتي سنترال" للغرائب.
ورغم أن العمل في بلاد تعتمد على الرأسمالية منحه ثروة طائلة، إلا أن زابف يفضل النظام الاشتراكي ويؤمن بالأفكار التي يتبناها، إلى درجة أنه وضع نصبًا تذكاريًا للزعيم الشيوعي السابق فلاديمير لينين في ساحة شركته في مدينة كروزبيرج.
وكان زابف انتقل إلى برلين الغربية في شبابه، لأنها كانت واحدة من المدن القليلة في البلاد التي تسمح للشباب بعدم تأدية الخدمة العسكرية، ودرس القانون فيها.
وتأثر بشكل كبير بالحركة اليسارية التي قادها أحد أصدقائه ويدعى رودي دوتشكي، وهو أحد أبرز قيادات الحركة الطلابية في ألمانيا خلال فترة الستينيات من القرن الماضي.
وبعد أن فشلت دراسة القانون في جذب اهمتمامه، قرر زابف ترك الجامعة والتفرغ لإنشاء شركة للنقل عام 1975، وبدأ بشراء عربات النقل المستعملة، وتقديم خدماته مقابل أسعار زهيدة مقارنة مع الشركات المنافسة، وأخذت الشركة تنمو شيئًا فشيئًا لتصبح فيما بعد واحدة من أكبر شركات النقل في البلاد.
وعلى الرغم من الثروة الطائلة التي جناها زابف، إلا أنه فضل العيش في شقة صغيرة على راتب بالكاد يغطي نفقاته الأساسية، وفي الحقيقة عاش حياة جل من الطبقة الوسطى، ولم يشعر بالخجل من إعادة الزجاجات والعبوات الفارغة إلى المتاجر ليحصل على نقود رهنها.