قالت الإعلامية حنان البدري، مدير مكتب صحيفة روز اليوسف بواشنطن، إن مصر ستقود تحالفا دوليًا بمظلة عربية لفرض الاستقرار في ليبيا، وتنفيذ ضربات عسكرية في حال موافقة البرلمان الليبي على ذلك.
وأضاف "البدري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، مع الإعلامي أسامة منير، مساء الأربعاء: "الرئيس السيسي سيلقي كلمة في الأمم المتحدة الخميس 25 سبتمبر".
وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لعقد قمة رباعية بين مصر وإسرائيل والأردن والسعودية لـ"مناقشة قضايا تتعلق بعملية السلام، ومسألة الأمن وتحجيم التهديدات التي قد تتعرض لها دول الجوار الليبي".
وأشارت إلى أنه هناك محاولات أمريكية مستميتة لمحاولة ترطيب الأجواء، واستعادة مصر التي تسبب بعض الأحداث التي فرضت نفسها أن تحدث الابتعاد.
وأكدت أن تقرير"هيومن رايتس ووتش" ليس تعبيرا عن رأي واشنطن، لكنها تنتظر انتخابات برلمانية حرة لتهمش دعمها للإخوان، مضيفة: "مسئول أمريكي يتساءل تعليقا على زيارة السيسي لروسيا: لماذا تريد مصر سلاحا وهل هناك عدو محتمل؟".
وتابعت: "لم تكن زيارة عضو الكونجرس الجمهوري داريل عيسى قبل أسبوع لمصر زيارة اعتيادية، ولن تكون الأخيرة فهناك استعدادات تجري في واشنطن هذه الايام لزيارات أخرى يقوم بها أعضاء من الكونجرس الأمريكي المعنيين بشئون الدفاع والميزانية والأمن والتجارة، وهو الأمر الذي يعكس جانب كبير من نوايا واشنطن في التعاطي مع الشأن المصري على المدي المنظور، وحسب معلوماتي فإن زيارة عيسى شأنها شأن زيارات أمريكية أخرى – على الأقل خلال العام الأخير - لم يخرج منها الجانب الأمريكي أو يحصل على شيء من القاهرة كما كانوا اعتادوا على مدي سنوات منصرمة.
ولكنهم مستمرون في محاولتهم الحفاظ على العلاقة مع مصر ومعالجة ما يوصف بأنه" اخفاقات من قبل سياسة إدارة أوباما الخارجية هددت بخسارة مصر".
وأضاف "البدري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" على قناة "المحور"، مع الإعلامي أسامة منير، مساء الأربعاء: "الرئيس السيسي سيلقي كلمة في الأمم المتحدة الخميس 25 سبتمبر".
وأوضحت أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لعقد قمة رباعية بين مصر وإسرائيل والأردن والسعودية لـ"مناقشة قضايا تتعلق بعملية السلام، ومسألة الأمن وتحجيم التهديدات التي قد تتعرض لها دول الجوار الليبي".
وأشارت إلى أنه هناك محاولات أمريكية مستميتة لمحاولة ترطيب الأجواء، واستعادة مصر التي تسبب بعض الأحداث التي فرضت نفسها أن تحدث الابتعاد.
وأكدت أن تقرير"هيومن رايتس ووتش" ليس تعبيرا عن رأي واشنطن، لكنها تنتظر انتخابات برلمانية حرة لتهمش دعمها للإخوان، مضيفة: "مسئول أمريكي يتساءل تعليقا على زيارة السيسي لروسيا: لماذا تريد مصر سلاحا وهل هناك عدو محتمل؟".
وتابعت: "لم تكن زيارة عضو الكونجرس الجمهوري داريل عيسى قبل أسبوع لمصر زيارة اعتيادية، ولن تكون الأخيرة فهناك استعدادات تجري في واشنطن هذه الايام لزيارات أخرى يقوم بها أعضاء من الكونجرس الأمريكي المعنيين بشئون الدفاع والميزانية والأمن والتجارة، وهو الأمر الذي يعكس جانب كبير من نوايا واشنطن في التعاطي مع الشأن المصري على المدي المنظور، وحسب معلوماتي فإن زيارة عيسى شأنها شأن زيارات أمريكية أخرى – على الأقل خلال العام الأخير - لم يخرج منها الجانب الأمريكي أو يحصل على شيء من القاهرة كما كانوا اعتادوا على مدي سنوات منصرمة.
ولكنهم مستمرون في محاولتهم الحفاظ على العلاقة مع مصر ومعالجة ما يوصف بأنه" اخفاقات من قبل سياسة إدارة أوباما الخارجية هددت بخسارة مصر".
