الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

العرب اللندنية تفضح مؤامرة الجماعة الإرهابية وقطر وتركيا لتوريط مصر في مستنقع "حرب ليبيا".. الصحيفة: "لوبي إخوان الغرب" أمد أمريكا بمعلومات كاذبة وحرضها على اتهام القاهرة بالتدخل العسكري في طرابلس

الإخوان وقطر وتركيا
الإخوان وقطر وتركيا تأمروا لتوريط مصر بحرب ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عقب اتهام الولايات المتحدة الأمريكية لمصر والإمارات بالتدخل العسكري في ليبيا لتصفية الجماعات الارهابية الليبية التي سيطرت على الأمور هناك، وبعد تراجع البيت الأبيض منذ ساعات عن اتهامه للقاهرة وأبو ظبي بتنفيذ غارات جوية على الأراضي الليبية من قواعد عسكرية ليبية، كشفت صحيفة "العرب" التي تصدر في العاصمة البريطانية لندن منذ عام 1979، تفاصيل المؤامرة القذرة التي حاكها التنظيم الدولي للإخوان في الدول الغربية بمساعدة قطر وتركيا، للوقيعة بين مصر والولايات المتحدة الأمريكية من جانب وبين مصر وليبيا من جانب آخر، ولتوريط مصر في حرب لا ناقة لها فيها ولا جمل، وبخاصة بعدما عانت القاهرة لاسترجاع الاف العمال المصريين من ليبيا بعد تعرضهم للقتل والخطف والتعذيب على يد الجماعات المتطرفة التي سيطرت على كثير من المدن الليبية.

حيث كشفت صحيفة العرب اللندنية أن قيادات من اللوبي الإخواني في الدول الغربية أمدت عناصر جهاز الاستخبارات الأمريكية "سي.آي.إيه" في أوروبا بمعلومات كاذبة حول تورط مصر بالتنسيق مع الأمارات في شن غارات جوية من قواعدها العسكرية على معسكرات تابعة للجماعات المتشددة التي استولت على عدد من المدن الليبية ومعسكرات تابعة للجيش الليبي، وتسببت هذه المعلومات الكاذبة التي زود الإخوان بها مسئولي الاستخبارات الأمريكية في بعض الدول الغربية، في إثارة غضب الإدارة الأمريكية، وجعلها تقرر فضح الأمر دون التأكد من صحة هذه المعلومات المغلوطة.

مما أدى إلى خروج المتحدثة باسم البيت الأبيض ونائب وزير الخارجية الأمريكية، دون التأكد من صحة المعلومات الكاذبة التي استمدتها واشنطن من لوبي الإخوان، واتهاما مصر والإمارات بالتورط العسكري في ليبيا دون التشاور مع الإدارة الأمريكية أو دول الاتحاد الأوروبي ودول حلف شمال الأطلنطي "النيتو"، التي تدخلت في ليبيا عسكريا عقب اندلاع الثورة ضد نظام معمر القذافي، ونفذت آلاف الغارات الجوية ضد نظام القذافي للحفاظ على ما تستورده من النفط الليبي، وكان التدخل العسكري الأوروبي تحت غطاء وبحجة مساعدة ثورة الليبيين ضد نظام العقيد الديكتاتور.

كما أكدت مصادر دبلوماسية أوروبية رفضت الكشف عن هويتها، في تصريحات خاصة لصحيفة العرب اللندنية أن قطر وتركيا ساعدتا لوبي الإخوان في الغرب على التواصل بمسئولي الاستخبارات الأمريكية، وتزويدهم بمعلومات كاذبة تضر بمصر وأمنها القومي وصورتها في دول العالم، كما أشارت المصادر إلى أن قطر وتركيا رفضتا الاعتراف بالمجلس التشريعي في ليبيا عقب الإطاحة برئيس الوزراء الليبي التابع لتنظيم الإخوان، وهذا يبرر مساعدتهما الخبيثة للإخوان في توريط مصر عسكريا في مستنقع الإرهاب الليبي.