قالت صحيفة "لومند" الفرنسية أن رئيس البنك الأفريقي للتنمية أكد أن الإيبولا كلف 1.5 نقطة من الناتج المحلي في الدول التي تفشى فيها مثل "ليبريا، سيراليون، غينيا وكوت ديفوار": قائلًا إن هذه الدول كانت على مشارف الخروج من أزمات مالية صعبة وحروب أهلية منذ الستينات والسبعينات والتسعينات ولكن في طريقها لتكبد خسائر مالية كبيرة بسبب هذا المرض.
وأكدت الصحيفة أن منظمات الأمن الغذائي في ليبريا حذرت من خطر الإيبولا حيث إنه أصبح يهدد المحصول الزراعي وذلك لإصابة عدد كبير من المزارعين بالإيبولا لذلك إذا أرادت الحكومات الحفاظ على المحصول الزراعي يجب مراعاة المزارعين.
وأوضح رئيس مصرف التنمية الأفريقية أن الإيبولا أصبحت تهددت أيضًا التجارة بصورة كبيرة وذلك بسبب إغلاق المعابر الجوية والبرية في العديد من البلدان الأفريقية، غير أن العديد من الدول الأفريقية التي تقع على بعد 8 آلاف كيلومتر من غرب أفريقيا منعت مواطني غرب أفريقيا من الوصول إليها، في حين أن منظمة الصحة العالمية لم تطلب منع الطائرات والتجارة.
كما أشار رئيس مصرف التنمية الأفريقية إلى أن مرض الإيبولا سيصبح وصمة عار على أفريقيا، مطالبًا باتخاذ الإجراءات الكافية لحل الأزمة وتجنب الذعر الذي أصاب معظم الدول الأفريقية.
ووفقًا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية نشر في 20 أغسطس تسبب الإيبولا في وفاة 1427 شخصًا منهم 624 في ليبيريا و406 في غينيا و392 في سيراليون و5 في نيجيريا وقدمت الدول ما يقرب من 60 مليون دولار للبلدان المتضررة من الإيبولا في غرب أفريقيا.
وأكدت الصحيفة أن منظمات الأمن الغذائي في ليبريا حذرت من خطر الإيبولا حيث إنه أصبح يهدد المحصول الزراعي وذلك لإصابة عدد كبير من المزارعين بالإيبولا لذلك إذا أرادت الحكومات الحفاظ على المحصول الزراعي يجب مراعاة المزارعين.
وأوضح رئيس مصرف التنمية الأفريقية أن الإيبولا أصبحت تهددت أيضًا التجارة بصورة كبيرة وذلك بسبب إغلاق المعابر الجوية والبرية في العديد من البلدان الأفريقية، غير أن العديد من الدول الأفريقية التي تقع على بعد 8 آلاف كيلومتر من غرب أفريقيا منعت مواطني غرب أفريقيا من الوصول إليها، في حين أن منظمة الصحة العالمية لم تطلب منع الطائرات والتجارة.
كما أشار رئيس مصرف التنمية الأفريقية إلى أن مرض الإيبولا سيصبح وصمة عار على أفريقيا، مطالبًا باتخاذ الإجراءات الكافية لحل الأزمة وتجنب الذعر الذي أصاب معظم الدول الأفريقية.
ووفقًا لأحدث تقرير لمنظمة الصحة العالمية نشر في 20 أغسطس تسبب الإيبولا في وفاة 1427 شخصًا منهم 624 في ليبيريا و406 في غينيا و392 في سيراليون و5 في نيجيريا وقدمت الدول ما يقرب من 60 مليون دولار للبلدان المتضررة من الإيبولا في غرب أفريقيا.
