رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

داعش تطلب فدية 6.6 مليون دولار لإخلاء سبيل امرأة أمريكية

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
نشر الموقع الإلكتروني لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية اليوم الأربعاء، تأكيد خطف مسئولة اغاثة أمريكية تبلغ من العمر 26 عاما من قبل الجماعة المتطرفة والإرهابية "الدولة الإسلامية في العراق والشام" من سوريا العام الماضي، وهي تعتبر الرهينة الثالثة المحتجزة من قبل الجماعة المتطرفة والإرهابية.

ونوهت الصحيفة إلى أن الجماعة المتطرفة والإرهابية تطالب بفدية تقدر بـ6.6 مليون دولار من أجل إخلاء سبيل المرأة، وكذلك الإفراج عن المحتجزة في السجون الأمريكية "عافية صديقي"، وهي عالمة أعصاب وكانت قد أدينت في عام 2010 بمحاولة قتل مسئولين أمريكيين وكانت تخطط لبناء قنابل لاستخدامها في هجمات إرهابية.

وأشارت الصحيفة إلى أن عائلة الرهينة قد تطلب بأن يظل اسمها مجهول خوفا على سلامتها، وهي ثالث رهينة من بين ما لا يقل عن أربعة رهائن تحتجزهم الجماعة المتطرفة والإرهابية، بما في ذلك المصور الصحفي "جيمس فولي" الذي ذبح على أيدي متطرف وإرهابي بريطاني منتمي للجماعة.
وقد تم الكشف عن الفدية في مؤتمر صحفي عقد نيابة عن عائلة "صديقي"، التي تحاول إبعاد نفسها عن الجماعة المتطرفة والإرهابية.
وأوضحت الصحيفة أن الجماعة المتطرفة والإرهابية كانت قد طلبت سابقا فدية تقدر ب132 مليون دولار من أجل إخلاء سبيل "فولي"، قبل إعدامه. وقد أصدرت عائلة "صديقي" بيانا نفت فيه صلتها بالجماعة وأن ربط اسم "عافية" بأعمال العنف ضد كل ما تناضل من أجله، "نحن لا نقبل معانة وخوف شخص آخر على ابنته أو اخته مثل ما تعاني عافية".
وذكرت الصحيفة، أن فدية "فولي" لم تدفع لأن الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا لا تتفاوض مع الإرهابيين، في حين اخلي سبيل العديد من الأوروبيين الذين اختطفوا كرهائن من قبل الجماعة المتطرفة والإرهابية، بفضل دفع حكومات بلدانهم الفدية المطلوبة.
وقد أبرزت تقارير صحفية تفيد بأن جمع الفدية هي الطريقة الرئيسية لتمول المنظمات الإرهابية لأنشطتها، مثل تنظيم القاعدة الذي جمع ما يقدر بنحو 125 مليون دولار في صورة فدى من الحكومات الأوربية في السنوات الخمس الماضية.