السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

آراء حرة

ربيع أوباما.. وأمه! (II)

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

الأحداث تتسارع، وما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية مؤخرا، والذي قد تنبأت بحدوثه منذ فترة طويلة وقمت بنشر مقال بعنوان "طباخ السم بيدوقه" ثم "ربيع أوباما وأمه" أجبرني وأن أعيد نشر أحدهما والذي كان مجرد رؤية وتنبؤ بالقادم لدولة تقوم بمحاولة السيطرة الشيطانية على العالم أجمع ولا تسعى سوى لمصالحها وفقط وليذهب أي شيء وكل شيء إلى الجحيم، لذا قررت أن أنشر المقال مرة أخرى والذي كان بتاريخ (28 مايو2014).
- طباخ السم بيدوقه.. كان عنوانا لمقال سابق لي إثر حدوث هجمات إرهابية علي البحرية الأمريكية ..ولا أعرف لماذا قفز هذا المثل إلى ذهني مجددا؟! فور سماعي أن الشعب الأمريكى.. يقوم بعمل مظاهرات أمام البيت الأبيض، وأنه قد تم نصب الخيام للاعتصام أمام أسواره لحين تنفيذ مطالب الشعب، والتي على رأسها ..رحيل أوباما وكل حكومته! وأيضا تم تأسيس حركة "تمرد" الأمريكية، لجمع التوقيعات للمطالبة برحيل أوباما ومحاكمته! سبحانك يا الله، تمهل ولا تهمل! أمريكا التي خططت لتقسيم الشرق الأوسط منذ سنوات طويلة، للسيطرة عليه وعلى كل مكتسباته، لتفتيت وحدته وهلهلة كيانه، وزرع الفتنة فيه، وتبنت فكرة ثورات الربيع العربي، وأوجدت الأذرع الأخطبوطية التي تقوم بتنفيذ ذلك على ارض الواقع، أمريكا صانعة الإرهاب والإرهابيين صانعة حركة تنظيم القاعدة، صانعة طالبان وداعش.

أمريكا الحليف والداعم لجماعة الإخوان المسلحين الإرهابية! فهل تنجو مما صنعته يداها؟ وهل اعتقدت أنه لن تطالها ولو نفحة مما تسببت فيه للعالم العربي يوما؟ وهل تناست أن السحر من الممكن أن ينقلب على الساحر؟ لا، لن تنجو، وسوف تطالها، وسوف يرتشفون، ويتجرعون ما أذاقوه للعرب، والدماء التي سالت لن تذهب سدى، فسوف يكتوون بها (داين تدان) تلك قاعدة بلا استثناء، ومن ناحية أخرى هناك لعبة السياسة، والتي ليس بها قاعدة ثابتة، فهي دوما متغيرة بتغير الظروف والأشخاص والأفكار والأماكن والخسائروالمكتسبات وصديق اليوم قد يصبح عدو الغد والعكس، ولو اعتقدت أمريكا وإسرائيل أن صناعة الشر وتصديره للشرق الأوسط لتخريبه، وتقسيمه، وفرقته، ليسهل السيطرة عليه والتنعم بكل موارده سيكون بمنتهى السهولة وبلاثمن بالمقابل و إن حماية امريكا للإبنة - غير الشرعية - إسرائيل والتي كلما ضعف كل ما يحيط بها اصبحت الأقوى صاحبة النفوذ والهيمنة – وأنها بذلك تعزز كيانها اللقيط غير الشرعي - فهل كان هناك شك أنه لن ينعكس الشر يوما ويتم رده عليهم؟! فهم إذن اغبياء وحمقى! لا يعرفون إنه علي الباغي تدور الدوائر! ومن لا يعلم التاريج جيدا بل ويتمعن فيه ويفهمه، لا بد وأن يقع بغباء في نفس الأخطاء ويكررها ويلاقي نفس المصير! والتمثيلية الحقيرة التي صنعتها الحكومة الأمريكية في 11سبتمبر، لتجد الحجة الواهية لاستباحة الشرق الأوسط، والتي صورت للعالم أنها ضحية الإرهاب العربي – والذي هو في الأصل من صنيعتها - ليجد رئيسها مبررا امام المواطن الأمريكي للإقتطاع من ميزانية دولته للدفاع عن سلامة المواطن وسلامة الوطن! بينما الأموال تذهب لرعاية الإرهاب والإرهابيين !!! تمثيلية رخيصة.. دنيئة.. قذرة قامت الإدارة الأمريكية بتنفيذها ليكون 11 سبتمبر اليوم الأسود علي العالم ..ونقطة البداية والتحول والإنطلاق لتنفيذ المخططات المنحطة وبداية عهد جديد للتقسيم، وضوء اخضر لمحاربة الإرهاب في اي زمان ومكان والتدخل السافر في شئون كل دول العالم، خطة حقيرة لتكون حجتهم للسيطرة علي العالم، لم تنظر لمواطن امريكي يذهب ضحية غدر بيد حكامه،رغم انها تتشدق بأنها تحافظ علي حقوق الحيوان قبل الإنسان وان المواطن الأمريكي اهم مواطن في العالم فتأتي الحادثة الأخيرة التي راح ضحيتها شاب أسود تم قتله ليكون أيقونة لإشتعال الأحداث والذي اسقط ورقة التوت لتكشف امريكا عن وجهها الحقيقي الدميم وليري العالم الدولة التي كانت تدعي دعمها للحريات والحقوق في جميع انحاء الكرة الأرضية هاهي تتعامل بأقصي درجات القمع والعنف والشراسة والوحشية والتعذيب والإعتقالات و لا تفرق بين طفل او إمراة او عجوز !! هؤلاء من يتشدقون بحقوق الأنسان والحيوان ايضا....فهل يفلتون بفعلتهم تلك؟؟؟
- صنعوا الأرهاب ...في الغرف المغلقة ... وحاربوه امام الكاميرات...!! ثم شرعوا في تنفيذ المخطط وهو ثورات الربيع العربي.. التي انتشرت في العالم العربي... إنتشار النار في الهشيم ...وكان غرضهم الرئيسي وفقط هو الفوضي الخلاقة ...كما قالت -الملعونة دوما- كونداليزا رايس – حيث تم إستغلال قهر وظلم الحكام العرب لعقود طويلة.. !! وشعوب تريد الحرية الحقيقية.. والديمقراطية الفعلية... تريد ان يتم معاملتهم كمواطنين لهم حقوق ..وحريات.. وكرامة... تريد ان تختار رئيسها بحرية.. تقوم بتقويمه اذا اخطأ.. وتأييده ان افلح ..يريدون عيش.. حرية ..عدالة إجتماعية...كرامة إنسانية ..!!. قاموا بإستغلال إحتياجات تلك الشعوب ...ودمروا الكثير من البلدان بالفعل...والتي اصبحت مفككة ..مهلهلة.. !! ولكننا كان لنا رأي آخر في السيناريو ...واملينا شروطنا.. واجرينا تعديلنا عليه ...وحتي قمنا نحن بإخراجه وغيرنا المسار وتمردنا علي كل ما تم التخطيط له ونجونا منه ..بفضل الله ورحمته ..وعنايته بمصر.. وحفظه لها... وذلك ما جعلهم يلتفون حول انفسهم ..يتخبطون ويقفواعاجزون اما الشعب المصري العظيم... الذي قلب الموازين ...وغير خارطة العالم بأسره..!! والذي لقنهم درسا لن ينسوه علي مر التاريخ... ففرض إرادته ..ورفض ان ينصاع.. ويرضخ لأحد ..ووضع خارطة طريقة ..وقام بتنفيذها ..واليوم جاءت الدائرة لتدور علي امريكا فبالقطع...طباخ السم بيدوقه!!!!! ..واخيرا اود ان اقول ان مصر تعرب عن قلقها تجاه ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية وتؤكد علي ضرورة الحفاظ علي أمن وسلامة الشعب الأمريكي العظيم والإلتزام بحقوق الإنسان وتطالب الإدارة الأمريكية بضبط النفس والإستجابة لمطالب المعارضة
وناااااااااااااااااو إذ ناااااااااااااااااااااااو ......الرحيل.... الرحيل اوباما وأمه !!!!