نقلت صحيفة "فويس أوف أميركا" الأمريكية، اليوم الأربعاء، تصريحات الأمم المتحدة بشأن تزايد عدد الأطراف المتحاربة بشكل كبير، اتهامات الأمم المتحدة لكل الأطراف بارتكاب جرائم ضد الإنسانية.
وأفادت تقارير الأمم المتحدة أن أكثر من 191 ألف مواطن سوري لقوا حتفهم منذ اندلاع الحرب في سوريا منذ اندلاع الحرب مارس 2011.
وصرحت لجنة الأمم المتحدة في بيان أذاعته اليوم، الأربعاء، "إن أثار الحرب في سوريا لم تعد محصورة داخل الأراضي السورية الآن، وأضاف بأولو بينيرو رئيس لجنة الأمم المتحدة لمراقبة الحرب في سوريا إن "داعش" تمثل خطرًا كبيرًا على المدنيين في المناطق التي استولوا عليها في شرق سوريا وشمال وغرب العراق، ودعا إلى تعزيز القوات العراقية لتمكينها من مواجهة مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية.
وأشارت اللجنة إلى أن تعزيز ودعم مقاتلي المعارضة المعتدلة، لم يساعد في الحد من خطورة داعش، وأصبح الأمر خارج السيطرة، ولم يعد هناك أمل في حل سياسي للحرب في سوريا.
كما أوصت اللجنة مجلس الأمن الدولي بإحالة الأزمة إلى المحكمة الجنائية الدولية، بعد التأكد من استخدام غاز الكلور في هجمات غير قانونية على المدنيين، وأضحت اللجنة أن حصار قوات النظام السوري للقري التي يسيطر عليها المعارضة يهدف إلى جعل الحياة في هذه المناطق "لا تطاق"، كما دعت اللجنة جميع الأطراف المتنازعة إلى وقف إطلاق النار.
