نشرت صحيفة الفاينانشال تايمز مقالا للكاتبة زينب توفيقجي تطالب فيه حظر الانترنت لمقاتلي داعش، واستعرضت الكاتبة خطر استخدام داعش ليوتيوب وتويتر لنشر صور ذبح الصحفي الأمريكي جيمس فولي والأثر السلبي الذي تركته في نفوس الصحفيين، وتابعت الكاتبة بقولها " ان نشر الصور تبث الرعب بين المستخدمين العاديين " .
وأضافت الكاتبة ، ان هناك ضرورة لمنع داعش من استخدام الإنترنت لنشر صور الرجم والذبح التي من شأنها ترك أثرا سلبيا بين مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، فضلا عن أن داعش تستخدم تستخدم نشر الصور كسلاحا استراتيجيا يعتمد على بث الرعب في قلوب الناس ولتجنيد مقاتلين .
وأوضحت الكاتبة ان داعش تفعل ذلك منذ عامي ٢٠٠٢و ٢٠٠٤، لكن لم تكن وسائل التواصل الاجتماعي معروفة ولها تأثير كبير مثل الآن.
واختتمت الكاتبة مقالها بالقول ان إغلاق موقع او اثنين تابعين لتنظيم داعش والسيطرة علي منع نشر هذه الصور شيئا ممكنا بينما التحكم في تويتر و فيس بوك و يوتيوب صعبا للغاية.
