الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

كيف تستعد الأم للعام الدراسي الجديد وتمهد أطفالها لاستقباله؟

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أوشكت الإجازة الصيفية على الانتهاء، وبدأت جميع الأسر تستعد للعام الدراسي الجديد، فبعد السهر والانفلات في مواعيد النوم وكل شيء، وبعد أن عمت الفوضى جميع أرجاء المنزل، حل الموسم الدراسي الجديد بما فيه من نظام وقواعد يلتزم الجميع بها.
والآن يقع على عاتق الأم أمران، الأول وهو استعدادها للعام الدراسي الجديد، والثاني تمهيد الأبناء لاستقباله.
أولا: استعداد الأم
• تدوين كل الاحتياجات الخاصة بالعام الدراسي حتى يسهل عليها الإلمام بكل ما يحتاجه الأبناء وبالتالي عدم فقد أي من المستلزمات الدراسية مما يوفر الوقت والجهد.
• إعداد مكان، ومكاتب المذاكرة للأبناء وترتيبها بشكل أنيق مما يضفى جوا عاما بحلول العام الدراسي الجديد.
• إعداد المنزل ككل والأسرة قبل بدء العام الدراسي بأسبوعين بتقليل الزيارات والالتزام بالمنزل حتى يعتاد الأبناء البقاء فيه.
• إعادة النظام وضبط الوقت خاصة فيما يتعلق بالنوم والاستيقاظ مبكرا فلا يترك الأمر للأيام الأخيرة لضمان الالتزام بالمواعيد.
• إذا كان الطفل في سنة أولى دراسة لا بد أن تعوديه أن يبتعد عنك شيئا فشيئا حتى لا يكون تركه بالمدرسة أمرا صعبا يسبب لكما الكثير من المتاعب والتوتر.
ثانيًا: كيفية تمهيد الأبناء للعام الدراسي الجديد
• اشرحي لأبنائك أهمية مراجعة ما درس بالعام الدراسي الماضي لما له من أثر على ربط المواد العلمية ببعضها البعض وبالتالي سهولة التحصيل في العام الجديد.
• راجعي المدرسة بوقت كاف للحصول على الكتب الجديدة الخاصة بالعام الدراسي الجديد وتحفيز الأبناء للاطلاع عليها لتكوين فكرة عن المنهج وتوضيح أثر ذلك على استيعابهم أثناء شرح المواد بالمدرسة.
• مساعدة الأبناء في تنظيم وقتهم ووضع أهداف للسنة الدراسية والتشجيع دوما على تحقيق هذه الأهداف.
• كوني مرتبطة بجدول أبنائك ومن الأفضل البقاء معهم وعدم التنزه بدونهم خلال أيام الدراسة إلا للضرورة القصوى، فالمشاركة الوجدانية خاصة من الأم تضفى جوا من الدفء والاهتمام بالأبناء والحرص على مستقبلهم، الأمر الذي يشعرهم بالمسئولية التي تقع على عاتقهم ويجعلهم يسيرون في الاتجاه الصحيح، وتحقيق أهدافهم.
•التشجيع على تحقيق الأفضل دوما.
وتبقى الأم هي سر النجاح في كل المجالات، فكوني دوما عونا لأبنائك على تحقيق الأفضل، ولا تهتمي بالجانب العلمي على حساب الجانب الديني والأخلاقي، فالتوازن مطلوب، فأبناؤك كالبناء تماما وكل المواد مطلوبة في البناء فبالدين والخلق والعلم يكتمل البناء ويصعب هدمه.