استنكر المجلس القومي للطفولة والأمومة الاعتداء الوحشي الغاشم على الشعب الفلسطيني، وخاصة الأطفال والذي خلف وراءه استشهاد 447 طفلا وإصابة أكثر من 1000 طفل بإعاقات دائمة.
وأكدت الدكتورة عزة العشماوي، الأمين العام للمجلس، أن الحرب الأخيرة التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة هي الانتهاك الأكثر بروزًا بحق الفلسطينيين والتي راح ضحيتها الكثير من الأطفال، إضافة إلى الآثار النفسية السيئة عليهم والتي تترك آثارها السلبية بعيدة المدى وتؤثر على مجمل الحقوق الأخرى للطفل كالنماء السليم والتعليم وغيرها من الحقوق.
وأضافت عشماوي أن الأطفال الفلسطينيين يعانون دون غيرهم من أطفال العالم انتهاك حقوقهم التي ضمنتها وكفلتها الأعراف الدولية والتعرض للعنف من قبل القوات الإسرائيلية، حيث سوء المعاملة والحرمان من التعليم والصحة وانتهاك حقهم في الحياة وحقهم في مستوى معيشي ملائم، وغيرها من الحقوق، إضافة إلى الانتهاكات المستمرة مع استمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، بحق الأطفال مع وجود المستوطنات والجدار والحواجز وحجز الحريات وتقييد الحركة والاعتقال وسوء المعاملة التي يصل بعضها إلى حد التعذيب.
وأشارت العشماوي إلى أن مصر لعبت دورا محوريا لمساندة القضية الفلسطسينية على مدي أكثر من ستون عاما، مناشدة المجتمع الدولي كسر حاجز الصمت على المجازر التي ارتكبتها إسرائيل بحق الأطفال الفلسطينين بشكل مدروس والذي يشجع إسرائيل في الاستمرار للقيام بتلك المجازر، مطالبة المجتمع الدولي القيام بدوره لوقف أستهداف المدنيين في فلسطين وخاصة الأطفال والعمل على إيجاد بيئة ملائمة للأطفال تضمن حقوقهم.
