توفي أوكراني طوله 2، 57 مترًا عن عمر يناهز 44 عامًا إثر إصابته بسكتة قلبية، غير أنه لا يعتبر أطول رجل بالعالم بحسب موسوعة جينيس للأرقام القياسية.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، رفض ليونيد ستادنيك أن يقوم خبراء موسوعة جينيس بقياس طوله كي يحمل لقب "أطول رجل في العالم" عام 2008 لذلك انتزع منه اللقب التركي سلطان كوزن الذي يبلغ طوله 2، 51 مترًا لغاية اليوم.
أما سبب رفضه اللقب، فبرره ستادنيك بالقول: "لا أفتخر بطولي لأنني أعتبره لعنة وعقاب من الله، لذلك لا داعي للاحتفال بهذا اللقب والحصول على الشهرة والمال، فكلما ما كنت أحلم به أن أكون موطنًا عاديًا فقط".
هذه النظرة السوداوية كانت تنسحب على كل نواحي حياته، إذ يعتبر أن طوله أعاقه عن العمل كطبيب بييطري كما كان يحلم، إضافة إلى شعوره بالإحراج بسبب ضخامة حجمه مما يدفعه للشعور بأنه مختلف.
وكان ستادنيك الذي يعيش في قرية بودوليانتسي الأوكرانية، يعاني اضطرابات في النمو منذ خضوعه لجراحة في الدماغ خلال مرحلة الطفولة، ويرجح أن تكون السبب في إصابته بهذه السكتة الدماغية.
وبحسب صحيفة ميرور البريطانية، رفض ليونيد ستادنيك أن يقوم خبراء موسوعة جينيس بقياس طوله كي يحمل لقب "أطول رجل في العالم" عام 2008 لذلك انتزع منه اللقب التركي سلطان كوزن الذي يبلغ طوله 2، 51 مترًا لغاية اليوم.
أما سبب رفضه اللقب، فبرره ستادنيك بالقول: "لا أفتخر بطولي لأنني أعتبره لعنة وعقاب من الله، لذلك لا داعي للاحتفال بهذا اللقب والحصول على الشهرة والمال، فكلما ما كنت أحلم به أن أكون موطنًا عاديًا فقط".
هذه النظرة السوداوية كانت تنسحب على كل نواحي حياته، إذ يعتبر أن طوله أعاقه عن العمل كطبيب بييطري كما كان يحلم، إضافة إلى شعوره بالإحراج بسبب ضخامة حجمه مما يدفعه للشعور بأنه مختلف.
وكان ستادنيك الذي يعيش في قرية بودوليانتسي الأوكرانية، يعاني اضطرابات في النمو منذ خضوعه لجراحة في الدماغ خلال مرحلة الطفولة، ويرجح أن تكون السبب في إصابته بهذه السكتة الدماغية.
