الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

المُلحدة علياء المهدي تعلن "جهاد التعري" ضد "داعش".. وقفت عارية على علم التنظيم وشوهته بدماء حيضها متحدية إرهابه.. و"الدواعش": سنذبحها لتدنيسها "لا إله إلا الله" وجهرها بالكفر وتحريفها لـ"الأذان"

علياء تعلن جهاد التعرى
علياء تعلن جهاد التعرى ضد داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عندما يلتقى الإلحاد والعلمانية والفجور والفسوق والكفر بالإسلام من جانب مع الإرهاب والتكفير وإراقة الدماء وادعاء تطبيق الإسلام من جانب آخر، فلا بد أن نجد المعركة بين الجانبين مليئة بالانحطاط والفساد والقذارة والدناءة، وهذا بالضبط ما يحدث الآن بين علياء المهدى التى تحمل للأسف الجنسية المصرية وتعيش حاليا فى أوروبا، واشتهرت برفضها للدين الإسلامى وعرف عنها التعرى ونشر صورها عارية فى كل مكان، وبين تنظيم "داعش" المدّعى إقامة الدولة والخلافة الإسلامية فى الدول العربية رغم اشتهاره بالقتل البشع واختطاف السيدات واغتصابهن وتكفير كل من يعارضهم أو يتصدى لمخططهم الإرهابى.


هذه المعركة السخيفة التى لا تخلو من الوضاعة، نقلتها معظم الصحف الأجنبية، وبخاصة الصحف البريطانية والفرنسية والأمريكية، وزعمت هذه الصحف أن علياء مهدى أصبحت تمثل رمزًا لليبرالية والحرية والجهاد ضد التطرف والإرهاب الإسلامى، وادعى الإعلام الغربى أن علياء المهدى كرست مواهبها فى التعرى لمكافحة تنظيم داعش الإرهابى من خلال نشر صورة جديدة لها مع إحدى فتيات منظمة "فيمن" للتعرى، تبدى من خلالها تحديها لسطوة تنظيم داعش الذى يخيف دولا لها مكانتها، وتحدى علياء لداعش جاء من خلال تشويه علمهم وتدنيس لفظ الجلالة.

كما أظهرت الصورة العارية التى نشرتها الصحف الغربية وعرضتها قناة "سى.إن.إن" الإخبارية الأمريكية، أن علياء المهدى تجلس عارية على علم تنظيم داعش، وبجوارها أسلحة وتضع من فرجها دماء حيضها فوق علم التنظيم الذى يحمل عبارة "لا إله إلا الله"، وبجانبها ناشطة عارية من أسفل وتظهر مؤخرتها وجالسة أيضا على علم داعش وترتدى النقاب على وجهها، وتشير فى الصورة بأصبعها بطريقة مسيئة وتتغوط على علم التنظيم، كما توعدت المهدى بعدما نشرت هذه الصورة بأنها ستواصل جهادها وكفاحها ضد الإرهاب الداعشى فى دول الشرق الأوسط وفى أوروبا التى يسعى التنظيم إلى تجنيد سكانها لصالحه.

من جانب آخر ذكرت علياء مهدي أنها تلقت تهديدات بالقتل على هاتفها الخاص وعلى صفحاتها بمواقع التواصل الاجتماعى، وأكدت أن أشخاصًا تابعين لتنظيم داعش توعدوا بذبحها فى الشارع أمام الجميع بأقرب فرصة ممكنة لتعمد إساءتها بكل قذارة للعلم الذى يحمل كلمة التوحيد "لا إله إلا الله"، وبسبب هجومها المتواصل على الإسلام والجهر بكفرها من خلال كتابتها عبارات مسيئة للإسلام على جسدها خلال تعريها فى أوروبا أمام الكاميرات وسائل الإعلام الغربية، ووصفها للإسلام بالعبودية، ونشرها فيديو تهكمت فيه على الأذان وحرفت صيغته من "الله أكبر" إلى "المرأة أكبر .. لا إله ولا حاكم ولا أب .. أشهد أن حقوق الإنسان فوق الله.. حى على المعصية .. حى على التمرد.. الحرية خير من السجود".