الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

ننفرد بنشر خطة "الإخوان" و"أكاديمية التغيير" لشل الدولة.. الجماعة تستعين بنماذج أجنبية لتدريب أعضائها وتخترع أساليب لخداع المواطنين بالتزامن مع حملة إعلامية مكثفة لإحراج النظام

«الإخوان» تقتبس دراسة
«الإخوان» تقتبس دراسة «أكاديمية التغيير» في فيينا لشل الدولة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
بعد فشل جماعة الإخوان الارهابية عدة مرات في الحشد للتظاهر، بدأت في اللجوء لأفكار أخرى لعرقلة الدولة، واستعانت بمظاهرات أوروبية وغربية لتنفيذ خطتها، فلجأت إلى اختلاق عدد من الحركات التي تدعى أنها ثورية والتي كان من آخرها حركة " ضنك " وعدد من الائتلافات وغيرها الكثير من الأفكار التي لم تثبت نجاحها إلى الآن.


وبدأت الجماعة الإرهابية في التفكير في كيفية وضع خطة ممنهجة لعرقلة سير المرور وهو الأمر الذي ليس بجديد فقد قامت به من قبل ولكن بصور متفرقة وفردية، ولكن استطاعت الجماعة بالتفكير بصورة منطقية وممنهجة لوضع خطة عامة للسيطرة على حركة المرور بصور عديدة سواء كانت مباشرة وغير مباشرة.


حصلت "البوابة نيوز" على خطة جماعة الإخوان الإرهابية لـ "عرقلة حركة المرور" داخل مصر، والتي نشروها على مواقعهم السرية لدراستها من قبل الأعضاء قبل تنفيذها، والتي تم تقسيمها إلى عدة أقسام هي:

القسم الأول: شرح لأهداف تلك السيطرة ولعل أهم ما تم ذكره هو إصابة الدولة بشلل كامل لحسم الصراع أو الشلل الجزئي في حالات إيصال رسائل للنظام عن إمكاناتهم، والقسم الثانى وهو "استراتيجية السيطرة المرورية "، والقسم الثالث هو طرق غلق الطرق والسيطرة على المرور ليندرج تحت هذا القسم جزءان " الغلق بصورة مباشرة وغير المباشرة".


وعرضت الجماعة الإرهابية نماذج أجنبية لغلق الطريق بصور مباشرة بالصور ليتعلم منها الأعضاء مثل غلق الطرق بالجلوس عليها أو النوم في الطرق الكبيرة والرئيسية أو الوقوف بالدراجات، اما الطرق غير المباشرة فهى الاشد في الذكاء حيث تعددت طرقها من خلال افتعال فرح كبير في الشوارع الرئيسيا أو افتعال حادث مرورى، ووصل بهم الحد إلى وضع علامات تشير إلى أن الطريق مغلق للتحسينات، وهناك طرق أخرى تم ذكرها وهى القيادة بصورة بطيئة والسيطرة على مواقف الاتوبيسات العامة عن طريق التجمعات الكبرى في المواقف المرورية لمنع خروج وسائل النقل من مواقفها.


وكذلك الركوب في وسائل المواصلات بأعداد كبيرة (احتلال وسائل المواصلات).
- إيجاد وسائل مرورية خاصة بديلًا عن الوسائل الحكومية وانتهت كل تلك الأساليب بإرشادات عامة لكل من سيقوم بفعل كل تلك الافتعالات نصت على العديد من المتطلبات والتي كان منها عمل بث مباشر وتغطية إعلامية جيدة لتلك الاختناقات المرورية المفتعلة لتصل الرساله إلى النظام وعمل موقع الكترونى ينشر الطرق التي بها اختناقات ليتجنبها كل من لديه حالات طارئة أو مسنة، وتوزيع حلوى على المارة الذين تم قطع الطريق عليهم  وكأن ما فعلوه في صالحهم وهو تطبيق لمثل "ودنك منين يا جحا".


ولعل من اللافت للنظر أن تلك الدراسة قد نشرتها نصا " أكاديمية التغيير" على موقعها وهى إحدى الاكاديميات التي تقول عن نفسها إنها غير هادفة للربح وعند البحث عنها تبين أنها ليست موجودة في مصر ولكن مقرها الرئيسي في فيينا، ولها مقر في قطر تباشر عملها عن طريقه.

وتنشر "البوابة نيوز" نص خطة الجماعة الإرهابية لـ"شل" حركة الدولة، مع ملاحظة دون حذف المصطلحات المستخدمة من قبل الجماعة الإرهابية في وصفهم لأنفسهم بالمقاومين أو السلميين أو نعت قوات الشرطة بالبلطجية أو قوات القمع، لعدم تشتيت ذهن القاريء:



السيطرة المرورية:

من الاستراتيجيات التي تعبر عن العصيان "السيطرة المرورية"، ومعناه أن تصبح الحركة المرورية خارج سيطرة النظام، فقوانين السلطة هي التي تحدد بإشارة المرور الحمراء متى يتوقف الشعب، وبالإشارة الخضراء تأمره بالحركة، وتحت اسم "الضرورة" تغلق الطريق وتعطل مصالح الكثيرين إن مر موكب الرئيس الديكتاتوري بدعوى تأمينه، وقد تعطل الكثير من المصالح، خاصةً أن الدولة لا تعلن عن الشوارع المسدودة مسبقًا، من باب الاحتياطات الأمنية.

عندما يقرر المقاومون العصيان، وإعلان الرفض الكامل للنظام، بكل دلالاته الرمزية، فإنهم يعلنون أنهم من يتحكمون في تدوير عجلة الحياة اليومية، لقد استولوا بالفعل على السلطة وليس الحكم، والنظام بات في قبضتهم.

إن "السيطرة المرورية" هي واحدة من أشكال التدخل المباشر في أسلوب حرب اللاعنف، التي تقوم على التحدي وأحيانًا كسر القانون الجائر، مثل تلك القوانين التي تقول: "قتل النظام للمحتجين أمر جيد"، وتقول في ذات الوقت: "المظاهرات السلمية لم يعد مرحب بها".

وحين تصم السلطة آذانها، تظهر الحاجة إلى ضرورة إحداث ضجيج، فتلجأ المقاومة إلى وسائل التدخل المباشر.



أهداف السيطرة المرورية

- التعبير عن الغضب الحاد إزاء قضايا لا يمكن السكوت عليها، مثل مقتل أبرياء.
- إثارة انتباه الناس لأزمة كبيرة، مثل تمرير تشريعات قانونية أو دستورية معينة.
-إصابة الدولة بشلل كامل في حالات حسم الصراعات. أو الشلل الجزئي في حالات إيصال رسائل للنظام عن إمكانات المقاومة.
-منع أو تعطيل مجموعات محددة من الوصول إلى مكان محدد، مثل منع قوات القمع أو البلطجية من- الوصول إلى مناطق التظاهر.
-منع العمل في مكان محدد، فبدلًا من الاعتصام أمام أو داخل أحد المباني المستهدفة من قبل الجماهير- الثائرة، يتم قطع الطرق الموصلة إليه.
- التحكم في الحركة المرورية من خلال إيجاد أنماط بديلة، مثل شبكة مواصلات بدية.

ستراتيجيات السيطرة المرورية
وتتحقق السيطرة المرورية بعدة استراتيجيات منها:
أولًا: استراتيجية إغلاق الطرق
ويقسم إغلاق الطرق من حيث طبيعته إلى:
إغلاق جزئي: مثل إغلاق حارة واحدة من الحارات.
إغلاق كامل: مثل الاعتصامات التي تغلق الطرق والميادين بصفة دائمة، والتي تهدف إلى الوقف الكامل لحركة المرور في المنطقة المستهدفة.
ومن حيث المدة الزمنية ينقسم إلى:
إغلاق مؤقت: لمدة محددة قد تكون عشرين دقيقة مثلًا.
إغلاق متقطع: مثل أن يغلق الطريق في اليوم ثلاث مرات كل مرة نصف ساعة.
إغلاق مستمر: لفترة طويلة مثلما يحدث في الاعتصامات.
ومن حيث المكان ينقسم إلى:
·مكان واحد.
·عدة أماكن.
ومن حيث طريقة التنفيذ في حالة تعدد الأماكن:
· متزامنة: إغلاق كل الأماكن في نفس الوقت.
· متتابعة: إغلاق الأماكن المحددة بالتتابع.
وبمزج هذه العناصر الأربعة (الزمن، وطبيعة إغلاق الطرق، والمكان، والتتابع أو التزامن) يتشكل عندنا طيف واسع من الخيارات يصل إلى ثمانية عشر نوعًا من إغلاق الطرق:
1.إغلاق جزئي مؤقت في مكان واحد.
2.إغلاق جزئي مؤقت في أكثر من مكان في نفس الوقت.
3.إغلاق جزئي مؤقت في أكثر من مكان بالتتابع.
4.إغلاق جزئي مستمر في مكان واحد.
5.إغلاق جزئي مستمر في أكثر من مكان في نفس الوقت.
6.إغلاق جزئي مستمر في أكثر من مكان بالتتابع.
7.إغلاق جزئي متقطع في مكان واحد.
8.إغلاق جزئي متقطع في أكثر من مكان في نفس الوقت.
9. إغلاق جزئي متقطع في أكثر من مكان بالتتابع.
10.إغلاق كامل مؤقت في مكان واحد.
11.إغلاق كامل مؤقت في أكثر من مكان في نفس الوقت.
12.إغلاق كامل مؤقت في أكثر من مكان بالتتابع.
13.إغلاق كامل مستمر في مكان واحد.
14.إغلاق كامل مستمر في أكثر من مكان في نفس الوقت.
15.إغلاق كامل مستمر في أكثر من مكان بالتتابع.
16.إغلاق كامل متقطع في مكان واحد.
17.إغلاق كامل متقطع في أكثر من مكان في نفس الوقت.
18.إغلاق كامل متقطع في أكثر من مكان بالتتابع.
فإذا أضفنا إلى ما سبق طريقة الغلق، هل هي مباشرة أم غير مباشرة – والتي سنستعرضها في الفقرات التالية - سنحصل على ستة وثلاثين خيارًا، يمكن الدمج بين بعضها.

طرق الغلق المباشرة

عادةً ما تستخدم في حالات الغضب الشديدة الناتجة عن الأزمات الكبرى التي تعصف بالمجتمع. في هذه الحالة قد يتقبل عموم الناس رد الفعل الغاضب الذي قد يتجسد في الغلق المباشر للطرق، خاصة إن كان الخيار البديل هو العنف.
 ومن أشكال الطرق المباشرة:
-الحشود البشرية الضخمة (آلاف).
-مجموعات قليلة (عشرات).
-مجموعات تعترض الطريق إما جلوسًا، أو نومًا، أو صلاةً، أو رقصًا، أو على كرأس متحركة..الخ.
- إغلاق الطريق بالدراجات والسيارات.
-وضع حواجز على الطريق.
 
محتجون يغلقون الطريق بدراجاتهم الهوائية في شرق مونتريال.
 
 
محتجون في وسط لندن يغلقون الطريق لمدة ساعتين احتجاجًا على مشروع قانون الرعاية الاجتماعية.
 
محتجون يغلقون الشارع بواسطة حامل ثلاثي.
محتجون في لندن يغلقون الجسر بالنوم أرضًا.
 
مجموعة من المحتجين يغلقون الطريق أمام مجلس النواب في واشنطن العاصمة، احتجاجًا على نظام الهجرة.
 
 
طرق غير مباشرة
وهي في الغالب طرق لا تثير حنق الناس، كما يصعب معها التعامل الأمني وتصلح للإغلاق المؤقت:
- افتعال حادث مروري في الطريق.
- عمل موكب لعرس أو فرح.
- افتعال تعطل السيارات.
-شاحنة ترمي بأحمالها أرضًا ويبدأ سائقها في دعوة الناس لمساعدته في رفع الحمولة الثقيلة أو انتظار مساندة من الشرطة.
-وضع علامات إصلاح الطريق. 
نموذج لحاجز لإغلاق الطريق بدعوى الإصلاحات
 
ثانيًا: استراتيجية تعطيل السيولة المرورية
 
وتهدف إلى تقليل معدل السيولة المرورية لا إغلاق الطرق، ومن الأشكال التي تستخدم لذلك الغرض:
- القيادة البطيئة للسيارات والحافلات مما يؤدي إلى تقليل الانسياب المروري.
- سد حارة واحدة في الطريق.
- القيام بنشاط مثل غسيل السيارات أو بيع مناديل ورقية، مع إيصال رسالة محددة.
 
صورة من صحيفة المصري اليوم المصرية لأطباء يغسلون السيارات في مصر احتجاجًا على تجاهل نقابة الأطباء لمطالبهم 

ثالثًا: إستراتيجية تعطيل وإشغال قطاع النقل المواصلات العامة

وتهدف إلى عدم تمكين وسائل المواصلات من تأدية وظيفتها، ومن نماذج التكتيكات المستخدمة:
- إضرابات في قطاع النقل والمواصلات العامة.
- مقاطعة قطاع النقل والمواصلات العامة.
- التجمعات الكبرى في المواقف المرورية لمنع خروج وسائل النقل من مواقفها.
-الركوب في وسائل المواصلات بأعداد كبيرة (احتلال وسائل المواصلات).
- إيجاد وسائل مرورية خاصة بديلًا عن الوسائل الحكومية.

إرشادات
- يجب أن ترتبط الوسيلة بقضية عادلة في وعي الكثير من الناس (حتى لو لم تكن القضية ذاتها تعنيهم)، فإن لم تكن كذلك، سيستثمرها النظام ضد المحتجين.
- يجب أن يكون هذا النشاط رد فعل على حدث يستحق مثل هذا النوع من العمل، وفي الحالات العادية لا يكون هو بداية السلم التصعيدي، ولكن يتم اللجوء إليه حين تصم السلطات آذانها تمامًا، ولا تتفاعل مع وسائل الاحتجاج الأخرى.
- المقاوم ليس قاطع طريق مجرم، هو يريد فقط إيصال رسالة، لذلك يجب أن يحسن معاملة الناس وأن يهتم بذلك بشكل كبير وواضح في نشاطه، وأن يحدد في طريقة إغلاق الطريق الرسالة التي سيوجهها إلى الناس.
- احترام عقول الناس، وتوضيح أسباب الغلق بشكل واضح، "ورفع لافتات من قبيل "سنغلق الطريق 5 دقائق، لتسير البلد 5 سنين"، ويمكن إعطاء حلوى أو هدايا بسيطة للواقفين، وإيجاد مجموعة دورها هو الحوار مع الناس.
- وكما تخاطب العقول وتحترمها، تستهدف العواطف كي يمس النشاط قلوب الناس، عبر الرسائل التي توضح القيمة المعنوية العالية للنشاط، وأهميته لمستقبل الناس وأبنائهم، ولتحقيق مصالحهم... الخ، مما تمليه الإستراتيجية العليا لحركة المقاومة، وهكذا يتم مخاطبة العقل والقلب في آن واحد.
-  تحويل الضرر الواقع على الناس إلى تكلفة مدفوعة، فالناس حين ترى الشارع مغلقًا بسبب فرح لا تتوتر، وربما تجامل أصحاب الفرح برسالة ترحيبية من أبواق السيارات. فالناس بطبيعة الحال تقف في الطريق أحيانًا دون تذمر كبير. شعورها بالاستهداف هو الذي يخلق التذمر بدرجة أكبر.
- الإعلان عن مواعيد غلق الطرق قبل القيام بذلك، وتوضيح الهدف من الغلق، حتى لا يتحول الأمر إلى عقوبة مفاجئة للناس، وتحديد الطرق التي يمكن أن يسلكها أصحاب الحالات العاجلة مثل المرضى أو المسافرين.
- في حالة عمليات الإغلاق المفاجئ – التي عادةً ما تلجأ إليها المقاومة في الأنظمة شديدة القمع التي لا يمكن فيها الإعلان عن الإغلاق قبل حدوثه – يجب أن تصحب هذه العملية مجموعات خدمية لتقديم العون والمساعدة. فالطريق المغلق قد يعطل مريضًا عن شراء دواء هو في أمس الحاجة إليه. أو يعطل عجوزًا عن تحصيل معاشٍ قد يفقده إن تأخر.

- إنشاء موقع إلكتروني يبث بشكل مباشر الحالة المرورية والمنافذ المتوفرة للسير (في حالات قطع عدة طرق لمدة طويلة)، والأماكن التي يمكن من خلالها الحصول على الخدمات العاجلة، كما يمكن تخصيص قناة فضائية أو موجة إذاعية للرصد والتوجيه.

- الاستخدام الرمزي للوسيلة في حالة الرغبة في لفت الانتباه، دون أن يتم تكرارها بشكل مستمر إلا في حالات الضغط الحاسم، وفي حالة من القبول الشعبي العام النسبي. والقبول لا يعني الرضا، ففي حالات السخط الشديد على مقتل أبرياء على سبيل المثال، يتفهم قطاع من الشعب حالة الغضب.
- أحيانًا تقدم التكتيكات الذكية غير المباشرة التي تحمل قدرًا من التحايل، على التكتيكات المباشرة.
- المجموعات التي تقوم بمثل هذا النوع من الأنشطة عليها أن تكون مستعدة لتحمل العقوبة.
عند غلق طريق، يجب دراسة الطرق التي يمكن أن تأتي منها قوات القمع لقمع المحتجين، وتحديد- إستراتيجية مثلى للتعامل مع هذه الطرق من خلال واحدة من الإستراتيجيات السابقة.
أحيانًا يحقق مجرد الإعلان عن غلق طريق أو احتلال وسيلة مواصلات الغرض منه، حين تُصاب- السلطات بالذعر فتحذر المواطنين، فيتجنبون الوسيلة أو الطريق، وهو ما يحقق في النهاية هدف النشاط حتى لو لم يتم. لذلك فرصد التعامل الأمني المسبق مع النشاط لها أهمية كبيرة.
- خطط للنشاط، وحدد المعنيين بالرسالة من نشاطك، وحدد في تصميم النشاط كيف ستصلك رسالتك بدون تشويش إلى كل طرف.
حدد إذا ما كان هذا النشاط جزءًا من حملة أو مجرد نشاط مستقل.
اهتم بالتغطية الإعلامية الجيدة.

قد يتخوف البعض، ألا يمكن لأي مجموعة أن تقوم بغلق الطرق لأي سبب؟!
إذا روعيت النقاط السابقة، فلا تخوف من أن يمارس هذا التكتيك قلة لا تحمل قضية عادلة تفسد حياة الناس، لأن النظام بطبيعة الحال لن يقف يشاهد هذا العمل دون أن يحرك ساكنًا، بل سيتخذ إجراءات ضد منفذيه بكل الأدوات التي يملكها، فإن لم يحظ القائمون على النشاط بدعم شعبي فإن النشاط في حد ذاته سيكون الثغرة التي سيستثمرها النظام للنيل من هذه المجموعة.