زعم جهاز الأمن العام في إسرائيل، اليوم الثلاثاء، أن نشطاء حماس، الذين قبض عليهم خلال حرب غزة وتم نقلهم للتحقيق معهم داخل إسرائيل، كشفوا عن قيام كبار المسؤولين الحمساويين بالاختباء تحت المستشفيات، والتجمع في المساجد، وإخفاء الأسلحة الثقيلة بالقرب من المدارس. بحسب ما ذكرت وسائل أعلام فلسطينية.
الغريب أن عددا من وسائل الإعلام الإسرائيلية كشفت أسماء النشطاء الحمساويين ممن اعترفوا بهذه المعلومات، ومنهم عبد الرحمن بعلوشة أو محمد أبو دراز.
وعرض التليفزيون الإسرائيلي في تقرير له ما أسماه "بنصوص اعترافات بعلوشة"، الذي قال إن "مسجدي الصفا والأبرار في القطاع تحولا إلى نقطة تجمع للنشطاء السياسيين في الحركة ممن يلتقون في سرداب تحت الأرض، وتقوم حماس كذلك بتجنيد النشطاء في هذه المساجد".
وزعمت النصوص أن من وصفتهم بـ"قادة حماس الكبار يختبئون أسفل المستشفيات، وأن عدداً من كبار المسؤولين الحمساويين، على رأسهم اسماعيل هنية يختبئ تحديداً أسفل مستشفى الشفاء".
الجدير بالذكر، أن إسرائيل تردد الكثير من المزاعم حول مواقع قادة حماس، وهي المزاعم التي لا تنتهي منذ اندلاع عدوانها على غزة حتى الآن، وتحاول تل أبيب ايجاد أي صيغة لتبرير عدوانها وهجماتها المتكررة على غزة وتحديداً المستشفيات والمراكز الصحية بها ، وهو التبرير الذي تحاول تسويقه عالمياً بأي طريقة.
