الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

سوس"داعش" ينتشرعلى "تويتر".. آلاف الحسابات على النت تنشرالفكر التكفيري لأنصارالتنظيم لاستقطاب الشباب.. وأبو سياف: ندرب الأطفال على العنف واستخدام السلاح ونبني جيلا من الرجال للدفاع عن دولة الخلافة

داعش
داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
داعش، تنظيم إرهابي تحول في "غمضة عين" إلى كابوس مرعب، مخيف للمارد الأمريكي قبل أصغر دولة حديثة التأسيس، تحول ك "السوس" يزحف من أقصى اليمن إلى أقصى اليسار، في العراق وسوريا وهناك في ليبيا واليمن، الأغرب أن زحفه امتد إلى شبكة النت عبر أنصاره الذين ينتشرون عبر آلاف الحسابات لنشر الفكر التكفيري والهدف استقطاب الشباب.
"البوابة نيوز" بحثت في تويتر عن كلمة "الدولة" والمفاجأة ظهر عدد كبير من النتائج تحت مسمى الدولة الإسلامية في العراق والشام وكلها بصورة علم "داعش الإرهابي"، وحينما تقوم بعمل بحث في موقع الـ"فيس بوك" تحت مدرج كلمة "أبو" يظهر لك العديد من النتائج وكلها تحمل صورًا للتنظيم الإرهابي، بل وهناك أشخاصًا الصورة الشخصية لهم تحمل صورًا لأسامة بن لادن الأب الشرعي لتنظيم القاعدة الإرهابي.

تواصلت "البوابة نيوز" مع أحد الأشخاص يدعى "أبوسياف المصري"، الذي أكد أنه أحد المجاهدين المصريين في سوريا، ويقاتل بجانب عدد من إرهابي داعش، والهدف من ذلك هو إقامة الدولة الإسلامية التي وصفها بأنها ليس لها حدود، وحين سألناه عن "أبوإسماعيل" أكد أنه مرتد وكافر وكان يبحث عن السلطة وليس عن الإسلام، وأيضًا أكد أنه له العديد من الأخبار منشوره له على المواقع الإخبارية الأخرى والأغرب أنه يتباهى بها. 
وفي أحد الحسابات عبر "تويتر" نجد أن الهجوم على الشيعة في العراق والشام شيء رئيسي، حيث يقومون بنشر صورًا للضباط الشيعة، مطالبين بقتلهم، ونشر خطب ذات توجه تكفيري، والهدف من تلك التدوينات جميعًا هو الانتشار بين الشباب المصري والعربي.

وفي اليوتيوب انتشر عبر الموقع الخاص بالفيديوهات مقطف فيديو تحت مسمى أنشودة أبوبكر البغدادي، والتي تقول كلماتها " أبوبكر البغدادي مرعب الأعادي"، وتدعو أيضًا لنشر العنف، ولكن يتواجد فيديوهات للأطفال وهم يطلقون النيران ويتدربون على العنف.
وينشر أنصار داعش، صورًا لحوادث سجن أبوغريب مؤكدين أن الحق عائد وأن الهدف هو قتل الأمريكان واليهود – حسب ما جاء في الحسابات- أغلبهم يختار صورة رمزية لأحد الإرهابيين ويقوم بنشرها.