نشرت صحيفة واشنطن بوست اليوم تحليلا عن المجازر التي يرتكبها تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، وأشارت إلى أن ما تقوم به داعش يدلل على أنها ليست عدوّا للبشر فقط وإنما عدو للثقافة أيضًا.
في حين أعلن الرئيس أوباما، الأربعاء الماضي، عن أن أمريكا ستواصل الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية لحماية الشعوب، إلا أنه لم يذكر في خطابه خطة الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافي للعراق غير قابل للاسترداد.
في حين كشف فيديو مقتل الصحافي الأمريكي، الأسبوع الماضي، مدى وحشية التنظيم، كشفت أشرطة الفيديو السابقة أنواعا مختلفة من الدمار التي تظهر السلوك الذي ينتهجه هذا التنظيم الإرهابي.
لم يكن الإعدام الجماعي فقط هو المؤشر الوحيد لعداء هذا التنظيم الإرهابي للبشر، وإنما سلوكهم ضد سكان القرى والمدن التي احتلوها في العراق وسوريا على مدار الشهور القليلة الماضية، وقيام مسلحي التنظيم بطرد عشرات الآلاف من المسيحيين واليزيديين من منازلهم بعد تجريدهم من جميع ممتلكاتهم.
اتخذ مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية منهج التدمير بشأن كل ما يخص التراث الثقافي بشكل منتظم، وذلك منذ أن قام التنظيم بالاستيلاء على جزء كبير من شمال وغرب العراق في شهر يونيو الماضي.
أبرز المعالم الثقافية التي تعرضت للدمار على يد "داعش" هو ضريح "شيث" الابن الثالث لآدم وحواء، الذي يعود تاريخه لعدة قرون، وربما استمر العمل ببنائه لعدة أشهر أو لسنوات، دمره تنظيم الدولة الإسلامية في أقل من دقائق، إلى جانب ثلاثة أضرحة أخرى وثلاثة مساجد تابعة للشيعة بمدينة تلعفر.
إضافة إلى تدمير المواقع الأثرية والثقافية بالعراق، شرع تنظيم الدولة الإسلامية لبيع المقتنيات الأثرية وقام بفرض ضريبة للدولة مقابل ذلك، مما ينهي على أي أمل لتواجد أي قطع أثرية بالمناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركات وتنظيمات إرهابية أخرى سلكت منهج الدمار والخراب على مر العصور وذكرت بينهم تنظيم القاعدة" طالبان" وتدميرها لتمثال بوذا عام 2001، الذي يعد تراثًا لأمة الهند، وكذلك الحرس الأحمر الصيني (1966-1976) الذي دمر معظم المعابد والمساجد والمواقع التراثية والفنية والمكتبات في الصين، وحوّل حضارة أكثر من 5000 عام إلى رماد.
في حين أعلن الرئيس أوباما، الأربعاء الماضي، عن أن أمريكا ستواصل الهجوم على تنظيم الدولة الإسلامية لحماية الشعوب، إلا أنه لم يذكر في خطابه خطة الولايات المتحدة الأمريكية للحفاظ على التراث الثقافي للعراق غير قابل للاسترداد.
في حين كشف فيديو مقتل الصحافي الأمريكي، الأسبوع الماضي، مدى وحشية التنظيم، كشفت أشرطة الفيديو السابقة أنواعا مختلفة من الدمار التي تظهر السلوك الذي ينتهجه هذا التنظيم الإرهابي.
لم يكن الإعدام الجماعي فقط هو المؤشر الوحيد لعداء هذا التنظيم الإرهابي للبشر، وإنما سلوكهم ضد سكان القرى والمدن التي احتلوها في العراق وسوريا على مدار الشهور القليلة الماضية، وقيام مسلحي التنظيم بطرد عشرات الآلاف من المسيحيين واليزيديين من منازلهم بعد تجريدهم من جميع ممتلكاتهم.
اتخذ مسلحو تنظيم الدولة الإسلامية منهج التدمير بشأن كل ما يخص التراث الثقافي بشكل منتظم، وذلك منذ أن قام التنظيم بالاستيلاء على جزء كبير من شمال وغرب العراق في شهر يونيو الماضي.
أبرز المعالم الثقافية التي تعرضت للدمار على يد "داعش" هو ضريح "شيث" الابن الثالث لآدم وحواء، الذي يعود تاريخه لعدة قرون، وربما استمر العمل ببنائه لعدة أشهر أو لسنوات، دمره تنظيم الدولة الإسلامية في أقل من دقائق، إلى جانب ثلاثة أضرحة أخرى وثلاثة مساجد تابعة للشيعة بمدينة تلعفر.
إضافة إلى تدمير المواقع الأثرية والثقافية بالعراق، شرع تنظيم الدولة الإسلامية لبيع المقتنيات الأثرية وقام بفرض ضريبة للدولة مقابل ذلك، مما ينهي على أي أمل لتواجد أي قطع أثرية بالمناطق التي تقع تحت سيطرتهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن حركات وتنظيمات إرهابية أخرى سلكت منهج الدمار والخراب على مر العصور وذكرت بينهم تنظيم القاعدة" طالبان" وتدميرها لتمثال بوذا عام 2001، الذي يعد تراثًا لأمة الهند، وكذلك الحرس الأحمر الصيني (1966-1976) الذي دمر معظم المعابد والمساجد والمواقع التراثية والفنية والمكتبات في الصين، وحوّل حضارة أكثر من 5000 عام إلى رماد.
