السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

الأخبار

نشطاء يدشنون «تيار يناير» ويدعون للتظاهر يوم الحكم في قضية القرن

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
دشن عدد من النشطاء تيارًا جديدًا تحت اسم "تيار يناير" لمواجهة ما سموه "انحراف مسار الثورة، وتحقيق أهدافها من عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية".
وأعلن "التيار" عن بيانه التأسيسى، وهو تجمع شاب لكل من شاركوا في ثورة 25 يناير، ولكل المؤمنين بها، والمناضلين من أجل انتصارها، تيار لا يساوم ولا يهادن ولا يتردد، فقط يستمسك بطريق 25 يناير ويناضل من أجله، ويتصدي لكل المحاولات المشبوهة لدمغ اعظم ثوراتنا بالمؤامرة" - على حد تعبيره.
وتابع: "تيار يناير لن يكون رقما مضافا إلى ارقام الأحزاب الموجودة على الساحة، لكنه سيكون إضافة جديدة للحياة السياسية، يعمل في مساحة اهملها الجميع، قصدا أو بدون قصد، مساحة الدفاع عن ثورة 25 يناير، بما يعني الدفاع عن الحريات العامة والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية".
وأكد التيار أن "المشاركين فيه هم المؤمنون بثورة 25 يناير وحلمها الاعظم في العدالة والحرية والكرامة، وهم المؤمنين بأن 30 يونيو كانت استكمالا لطريق 25 يناير وتصحيحا للمسار، كما أن عمل تيار يناير سيرتكز بالأساس على النضال من أجل إطلاق سراح المحتجزين، وإسقاط قانون التظاهر، وإطلاق الحريات العامة بلا قيود، فضلا عن النضال من أجل قانون للعدالة الانتقالية، والقصاص لدماء الشهداء والمصابين، ويحاسب رموز نظام مبارك على جرائم افساد الحياة السياسية والنهب".
كما دعا التيار إلى "التظاهر يوم 27 سبتمبر القادم، يوم الحكم على مبارك، للمطالبة بقانون للعدالة الانتقالية ومحاكمة مبارك ونظامه على 30 سنة من النهب والفساد لا على 18 يوما فقط، ورفض الاساءة لثورة يناير ووصفها بالمؤامرة ومحاكمة كل من اطلقوا عليها هذا الوصف أو روجوه". 
وأكد التيار أنه سيتحاور مع كل القوى الوطنية والثورية المؤمنة بالدولة المدنية والديمقراطية وتداول السلطة من أجل توحدها وتشكيل قيادة موحدة لإدارة يوم 27 سبتمبر، فضلا عن التنسيق المستمر فيما يتعلق بقضايا العدالة الاجتماعية والحريات العامة، مؤكدا على أن كل تحركاته ستكون سلمية، بداية من دعوات التظاهر مرورا بأي آلية من الاليات التي سيتبعها في سبيل تحقيق أهدافه، وان أي شكل من اشكال ممارسة العنف ستكون مدانة ومرفوضة.