كشف وزير الخارجية الإسرائيلي "إفيجدور ليبرمان" مساء أمس الجمعة خلال حديثه لبرنامج "استوديو الجمعة" على القناة العبرية الثانية؛ عن تعرضه لموقف محرج أثناء قضائه إجازته بإحدى مستوطنات "محيط قطاع غزة" حيث داهمته صافرات الإنذار بإطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية، أثناء وجوده في الحمام، ولم يعرف كيف يتصرف.
وقال ليبرمان: إنه شعر بالارتباك ولم يعرف كيف يتصرف، لافتا إلى أنه ملتزم بوجه عام بتعليمات الجبهة الداخلية حيث يسارع بالاحتماء في الغرف الآمنة حال سماعه للصافرات.
وعندها رد عليه مراسل القناة الثانية للشئون السياسية "اودي سيغل" قائلاً: لو تم تصوير مشهد ليبرمان في الحمام وقت انطلاق الصافرات وإرساله لحركة "حماس" لاعتبرتها صورة النصر ولخففت شروطها لوقف إطلاق النار.
وأصر ليبرمان خلال اللقاء على أنه بالإمكان هزيمة حماس عبر الغزو البري، وأنه لا يجب إيقاف الحرب قبل أن ترفع حماس الراية البيضاء، مؤكدا أن هذا الأمر بالإمكان تحقيقه، على حد زعمه.
وادعى أن الحكومة الاسرائيلية سلمت للسلطة مفاتيح غزة منذ اتفاق أوسلو "ولكنها فشلت في حفظ الأمانة وسلمتها لحماس عنوة، ولذا فلا يمكن الاعتماد على رئيس السلطة محمود عباس" على حد قوله.
