الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

الوقت المناسب لإرسال الطفل إلى الحضانة

البوابة نيوز
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
عندما يذهب الطفل إلى الحضانة فهذا يتطلب أن تنفصل الأم عن طفلها، وخصوصًا إذا كانت الأم تعمل فسوف تضطر لأن تضع طفلها في دار للحضانة منذ سن صغيرة؟
فعادة الأطفال الذين يرسلهن أمهاتهن للحضانة لغرض التعليم فيعانين من بكائهن الشديد، ويكون غير قابل للذهاب إلى الحضانة وعدم ترك أمه في مكان دون أن تكون معه هناك بعض الأخطاء التي تقع فيها الأمهات قد تجعل الطفل يكرة الحضانة ويكرة المدرسة في كبره.
- السن المناسب للحضانة:
لم تعد دار الحضانة في هذا الوقت ضرورة من أجل عودة المرأة إلى عملها، بل أصبحت ضرورة ملحة للطفل كتمهيد لالتحاقه بالمدرسة واحتكاكه بالعالم من حوله.
واختلف الخبراء حول السن الملائم لإرسال الطفل لدار الحضانة، وهناك اتجاه يرفض إرساله إلى الحضانة قبل عيد ميلاده الثالث ويرى أن وجود الأم خلال هذه السنوات الثلاث حتمى للطفل، فمن المعارضين لإرسال الطفل لدار الحضانة قبل بلوغه ثلاثة أعوام يرون أنه لا عذر للأم في إهمال رعاية طفلها بحجة تحسين وتأمين الحياة، فهى ببقائها بالبيت مع صغيرها تؤمن لنفسها وللمجتمع إنسانا سويا، وتلبى نداء فطرتها وواجبها الرئيسى في الحياة، أما من فقدت العائل ولم تجد قوتها وقوت أولادها، فهذه فقط من يحق لها البحث عن عمل.
- ما قبل الدخول إلى الحضانة:
هناك العديد من الإجراءات التي يجب أن تتخذها الأم قبل دخول الطفل إلى الحضانة ومنها:
- التحضير لدخول الحضانة: وهي من اصعب المراحل للوالدين بأن يعهدا إلى أحد الاهتمام به في الفترة السابقة لإرسالها إلى الحضانة، وبذلك يعتاد الطفل على التعود على اشخاص آخرين غير الوالدين مما يسهل عملية الانفصال وتركه في الحضانة.

- طمأنة الطفل قبل الدخول إلى الحضانة، وان تشرح الام للطفل انها سوف تذهب إلى العمل، وانه يوجد اشخاص طيبيون يهتمون به.
- يجب مرافقة الطفل خلال الايام الأولى لدخول الحضانة، حتى يندمج الطفل في الحضانة وعلي المكان الجديد الذي اصبح فيه، فقد يستغرق اندماج الطفل اسبوعين، ومن الرائع أن أحد الوالدين يرافق الطفل ويشاركه لحظة مميزة.
- الدقة في المواعيد: على الأب أو الأم العودة في مواعدهم المحدد إلى الحضانة لأخذ الطفل، فهذا بالنسبة للطفل أمرا مهما بالنسبة إلى الطفل، وهذا يعطيه الثقة في والده ووالدته ويسهل لحظات الوداع الصباحية.