قال الله تعالى، بسم الله الرحمن الرحيم "اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مَّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مَّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3)" .. سورة الأنبياء، اللهم لا تجعلنا ممن اقترب حسابهم منهم وهم فى غفلة معرضون عن عبادتك وذكرك، يوم القيامة لا يعرف أي بشر توقيته أو شيئا عنه إلا العلامات الكبرى والصغرى عن اقترابه، والتى أخبرنا بها الله فى قُرآنه الكريم وما أبلغنا عنها الرسول الحبيب فى أحاديثه، لذا فأصبح يوم القيامة هو اليوم الحق المجهول.
العديد من المواقع العالمية المهتمة بشئون الفلك والعلوم المختلفة، بالإضافة إلى صحف عالمية كبرى مثل صحيفة "ديلى ميل" البريطانية وصحيفة "هافينتجون بوست" الأمريكية، نشرت خبراً فى غاية الخطورة نقلوا من خلاله تحذير وكالة الفضاء الأوروبية من قرب انقلاب ما يسمى بـ"الحقل المغناطيسي الأرضي"، وهو ما يؤدي بالتالي إلى شروق الشمس من الغرب بدلاً من الشرق، وهو ما يتفق مع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نهاية العالم واقتراب الناس من حسابهم، والذي أخبرنا فيها عن أولى العلامات الكبرى ليوم القيامة، ستكون شروق الشمس من مغربها.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا، طلوع الشمس من مغربها، وظهور الدجال، وخروج الدابة"، وأيضا حديثه الشريف عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها».. وحديث آخر، قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله فتح بابا قبل المغرب، عرضه سبعون عاما للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس منه».
من جانبه، أكد الموقع العلمي لمجلة ""Live Science بأن المجال المغناطيسي للأرض خلال الـ6 شهور الماضية فقط، لم يعد قوياً مثلما كان في السابق بعدما تزايدت نسبة ضعفه 10 مرات عما كان قبل خلال السنوات الماضية، وأشار الموقع العلمى إلى أنه من المعروف أن المجال المغناطيسي للأرض يُشكل غلافاً دائرياً لحماية الكرة الأرضية من العواصف الشمسية والأشعة الكونية الضارة، وتوقفه عن دوره فى حماية الأرض مما سبق، سيؤدي إلى إنقلاب فى الحقل المغناطيسي الأرضي، وهو ما يعتبر كارثة بكل المقاييس، كما أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها تراقب وتتابع عن كثب هذه التغيرات منذ شهر نوفمبر من العام 2013 الماضي.
وتقول "كيلي ديكرسون"، الباحثة والكاتبة بمجلة "Live Science" العلمية إنه من المعروف أن الأقطاب المغناطيسية للأرض تتغير مرة كل مئات الآلاف من السنين، حيث إن هذه التغيرات جزء من دورة محددة، ولكن اللافت للنظر في هذا التقرير هو المعدل السريع لضعف المجال المغناطيسي الأرضي لأن المعدل الطبيعي هو أن ينخفض بنسبة 5% كل 100 عام، ولكن البيانات الجديدة تؤكد انخفاضه الآن بمعدل 5% كل 10 سنوات فقط، وهو ما ينذر بكارثة في القريب العاجل.
وأضافت كيلي أنه فى السابق توقع العلماء أن يحدث هذا التغيير بعد مرور 2000 عام تقريباً من الآن، ولكن بهذه المعدلات الجديدة فإنه على ما يبدو قد يحدث فى مدة أقل بكثير من توقعاتهم، وهذا يعني أن البوصلة سوف تتوجه إلى الجنوب بدلاً من الشمال للمرة الأولى منذ ما يزيد على مائة ألف عام، وبالتأكيد سوف تشرق الشمس من الغرب، وسيؤثر ذلك على كل شىء، وستحدث فوضى كبيرة لا حصر لها بعد اختفاء التكنولوجيا الحديثة تماما بسب الاشعة الكونية القادمة من الغلاف الكوني.
ووفقاً لمجلة "Live Science" العلمية فإنه تم العثور على أكبر نقاط الضعف في المجال المغناطيسي على مدى نصف الكرة الأرضية الغربي، ولكن زادت قوتها فوق المحيط الهندي منذ يناير 2014، وطبقاً للقياسات الأخيرة المنشورة عن طريق وكالة الفضاء الأوروبية، فإنها تشير إلى بدء تحرك المجال المغناطيسي نحو سيبريا، ومن المتوقع أن يواصل العلماء والباحثين، على مدى الأشهر القليلة القادمة، تحليل جميع البيانات المتوافرة عن القشرة الأرضية والمحيطات والغلاف الأيوني المغناطيسي فى السماء لمعرفة السبب الحقيقي وراء حدوث هذا التغيير المغناطيسي المفاجئ.
العديد من المواقع العالمية المهتمة بشئون الفلك والعلوم المختلفة، بالإضافة إلى صحف عالمية كبرى مثل صحيفة "ديلى ميل" البريطانية وصحيفة "هافينتجون بوست" الأمريكية، نشرت خبراً فى غاية الخطورة نقلوا من خلاله تحذير وكالة الفضاء الأوروبية من قرب انقلاب ما يسمى بـ"الحقل المغناطيسي الأرضي"، وهو ما يؤدي بالتالي إلى شروق الشمس من الغرب بدلاً من الشرق، وهو ما يتفق مع أحاديث رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نهاية العالم واقتراب الناس من حسابهم، والذي أخبرنا فيها عن أولى العلامات الكبرى ليوم القيامة، ستكون شروق الشمس من مغربها.
فعن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " ثلاث إذا خرجن لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت فى إيمانها خيرا، طلوع الشمس من مغربها، وظهور الدجال، وخروج الدابة"، وأيضا حديثه الشريف عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسىء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسىء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها».. وحديث آخر، قال صلى الله عليه وسلم: «إن الله فتح بابا قبل المغرب، عرضه سبعون عاما للتوبة لا يغلق حتى تطلع الشمس منه».
من جانبه، أكد الموقع العلمي لمجلة ""Live Science بأن المجال المغناطيسي للأرض خلال الـ6 شهور الماضية فقط، لم يعد قوياً مثلما كان في السابق بعدما تزايدت نسبة ضعفه 10 مرات عما كان قبل خلال السنوات الماضية، وأشار الموقع العلمى إلى أنه من المعروف أن المجال المغناطيسي للأرض يُشكل غلافاً دائرياً لحماية الكرة الأرضية من العواصف الشمسية والأشعة الكونية الضارة، وتوقفه عن دوره فى حماية الأرض مما سبق، سيؤدي إلى إنقلاب فى الحقل المغناطيسي الأرضي، وهو ما يعتبر كارثة بكل المقاييس، كما أكدت وكالة الفضاء الأوروبية أنها تراقب وتتابع عن كثب هذه التغيرات منذ شهر نوفمبر من العام 2013 الماضي.
وتقول "كيلي ديكرسون"، الباحثة والكاتبة بمجلة "Live Science" العلمية إنه من المعروف أن الأقطاب المغناطيسية للأرض تتغير مرة كل مئات الآلاف من السنين، حيث إن هذه التغيرات جزء من دورة محددة، ولكن اللافت للنظر في هذا التقرير هو المعدل السريع لضعف المجال المغناطيسي الأرضي لأن المعدل الطبيعي هو أن ينخفض بنسبة 5% كل 100 عام، ولكن البيانات الجديدة تؤكد انخفاضه الآن بمعدل 5% كل 10 سنوات فقط، وهو ما ينذر بكارثة في القريب العاجل.
وأضافت كيلي أنه فى السابق توقع العلماء أن يحدث هذا التغيير بعد مرور 2000 عام تقريباً من الآن، ولكن بهذه المعدلات الجديدة فإنه على ما يبدو قد يحدث فى مدة أقل بكثير من توقعاتهم، وهذا يعني أن البوصلة سوف تتوجه إلى الجنوب بدلاً من الشمال للمرة الأولى منذ ما يزيد على مائة ألف عام، وبالتأكيد سوف تشرق الشمس من الغرب، وسيؤثر ذلك على كل شىء، وستحدث فوضى كبيرة لا حصر لها بعد اختفاء التكنولوجيا الحديثة تماما بسب الاشعة الكونية القادمة من الغلاف الكوني.
ووفقاً لمجلة "Live Science" العلمية فإنه تم العثور على أكبر نقاط الضعف في المجال المغناطيسي على مدى نصف الكرة الأرضية الغربي، ولكن زادت قوتها فوق المحيط الهندي منذ يناير 2014، وطبقاً للقياسات الأخيرة المنشورة عن طريق وكالة الفضاء الأوروبية، فإنها تشير إلى بدء تحرك المجال المغناطيسي نحو سيبريا، ومن المتوقع أن يواصل العلماء والباحثين، على مدى الأشهر القليلة القادمة، تحليل جميع البيانات المتوافرة عن القشرة الأرضية والمحيطات والغلاف الأيوني المغناطيسي فى السماء لمعرفة السبب الحقيقي وراء حدوث هذا التغيير المغناطيسي المفاجئ.
