طالب ائتلاف العاملين بالكهرباء الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة بتوفير الحماية الأمنية لأكثر من 12 ألف محصل فواتير، مبينا أن العاملين في التحصيل والكشافات وقارئي العدادات يتعرضون للإهانة والاعتداء من المواطنين الرافضين لدفع الفواتير بسبب كثرة انقطاع التيار الكهربائي بشكل مستمر.
وأكد الائتلاف، في بيان، أهمية أن يتم الاستعانة بأقسام الشرطة التابعة لمنطقة عمل المحصل حتى يكون لديها علم مسبق بموقعه ومكانه حتى لا يتعرض للاعتداء من بعض المستهلكين الغاضبين، مشيرا إلى ضرورة إبلاغ شرطة الكهرباء قبل خروج محصلي الفواتير لتجهيز دوريات تأمين خلال فترات عمل المحصلين.
وقال الائتلاف إن "نسبة عدم دفع الفواتير تخطت الحدود المسموح بها، ووصلت في شهر رمضان إلى 30% لأول مرة في تاريخ التحصيل، خاصة وأن المستهلك يعتقد أنه يدفع فاتورة كهرباء لم يستهلكها لأنها غير موجودة"، مؤكدا في الوقت نفسه أن أغلب المستهلكين يغضبون بشكل أكبر على الأجهزة المنزلية التي تلفت أو الأطعمة التي تفسد لانقطاع التيار الكهربي.
وأشار الائتلاف إلى أنه يستعد لإصدار تقرير شامل عن معاناه قارئي العدادات ومحصلي الفواتير العاملين في 9 شركات كهرباء والبالغ عددهم أكثر من 12 ألف موظف، في تقرير يوميات محصل فواتير، موضحا أن أهم الأسباب التي جعلت ما يقرب من 30% لا يدفعون الفواتير تعود إلى انقطاع التيار وسوء الخدمة، وارتفاع أسعار الكهرباء، وسوء الأوضاع الاقتصادية التي أصابت الشركات ومحال التجارية بالركود.
وأكد الائتلاف على أن قيادات الشركات لا يهتمون بما يتعرض له قارئو العدادات ومحصلو الفواتير من اعتداءات ولا يتم توفير أي حماية أو حتى ضمان لعدم التعرض أن بدل للإهانة، وأن كل ما يهم الشركة هو زيادة نسبة التحصيل، مبينا أن المحصل تتم معاقبته إذا لم يقم بالتحصيل لأي سبب، رغم أن راتب المحصل يعتمد على تحصيل الفواتير حيث يتقاضى 15 قرشا مكافأة على كل وصل يقوم بتحصيله.
