الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

لوموند: ليبيريا لا تكافح ضد الإيبولا فقط.. ولكن الجوع أيضًا

ليبريا
ليبريا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أفادت صحيفة لومند الفرنسية، اليوم، نقلاً عن منظمة الصحة العالمية، أن ليبيريا تُعد من الدول الأكثر إصابة بمرض الحمى النزفية "الإيبولا"، وبها أعلي معدلات وفاة، وأن عاصمة ليبيريا "مونرفيا" تخضع فيها منطقتان للحجر الصحي، كما فرض حظر التجول على بقية البلاد.
وأشارت منظمة الصحة العالمية، إلى أن الوضع معقد في الأحياء الفقيرة، خاصة في "ويست بوينت"، فقد أصبحت منطقة معزولة بسبب تفشي الإيبولا، واندلاع أعمال عنف، حيث فتح الجنود النار واستخدموا الغاز المسيل للدموع على الحشود أثناء إجلاء مسئولة وأفراد عائلتها، وأصيب أربعة أشخاص في الصدامات التي أندلعت في حي "وست بوينت" في مونرفيا، التي تم عزلها كجزء من التدابير الأمنية الرامية إلى احتواء الفيروس.
وكانت رئيسة ليبيريا، الين جونسون سيرليف، قد أمرت بعزل "ويست بوينت" و"دولو تاون" شرق العاصمة، وبفرض حظر تجول ليلي كجزء من التدابير الحاسمة لمكافحة الوباء.
وأوضحت المنظمة، أنه بسبب اندلاع العنف فر 17 مصابا بمرض الإيبولا من مركز طبي، وبعد ذلك تم العصور عليهم ونقلهم إلى مركز آخر، حيث قررت السلطات عدم السماح بترك "ويست بوينت" أو الدخول إليها، باستثناء عدد قليل من المسئولين في الحكومة والجيش وبعض المنظمات الدولية.
وعلى الرغم من أن الوضع قد هدأ قليلاً، أمس الخميس، وبدأت السلطات عمليات تسليم معونات غذائية من أكياس الأرز والماء، إلا أن المنظمات غير الحكومية على أرض الواقع تعرب عن قلقها إزاء نقص محتمل في المواد الغذائية في المستقبل، داخل الأحياء الفقيرة، وقد ارتفعت الأسعار أربع مرات وبالتالي المياه.
ونقل الصحفي موسي براون، الذي يعمل في منظمة غير حكومية، قائلاً إن وست بوينت في الوقت الراهن تعاني حالة من الفوضى، مطالباً بمعونات دولية، قائلاً: نحن بحاجة للطعام، خاصة أن ليبيريا لا تكافح ضد فيروس الإيبولا فقط، ولكن تكافح ضد الجوع أيضًا.