السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

البوابة لايت

7 سواقى بتنعي على اللى حظه قليل

7 سواقى
7 سواقى
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
7 سواقى بتنعى ع اللى حظه قليل.. 7 سواقى تشجو وتشكو للفلاح الفيومى، تنعى العدل الذى غاب عن سلاطين الأرض، فجاروا على حقوق الصغار، الواقعة أراضيهم هناك، عند نهايات الترع.. 7 سواقى تنعى صاحبها، الذى اعتبرها ميزان عدل فى وقت ضاع فيه العدل، حتى فى توزيع المياه.. 7 سواقى تصدح بالغناء كل يوم، تستعيد الحكاية القديمة، حكاية المصرى الذى زرع الأرض وجلب الخير فكانت مصر...

هنا في هذا التحقيق المصور، نروى حكاية الساقية القديمة، ورحلة سقوطها من على العرش، قبل أن تتوج ملكة جديدة تستأنف رحلة الشدو والغناء..

المتطوعون يجتمعون قبل بدء المهمة الصعبة.. يتسامرون ويضحكون قبل عمل يوم شاق



الساقية الأكبر فى العالم والأكثر شهرة.. تنتظر أيادى الرجال


أطفال ونساء ينتظرون اللحظة التاريخية


الساقية مرفوعة عن الأرض ببعض قوالب الطوب الأحمر.. يقف أحدهم يفكر متى تبدأ الرحلة


لحظة توزيع المهام .."الأرزاق على الله"


يقرأون الفاتحة ليباركوا عملهم "التطوعي"


وبدأت الرحلة.. المهمة صعبة بالطبع، لكنها أبدا لم تكن مستحيلة


فى طريقهم لعبور الكوبرى الضيق.. يبدو أن المهمة تزداد صعوبة


وفى الطريق.. الابتسامة تعلو الوجوه


وفى عينيه سؤال... متى أشاركهم؟


الممر ضيق... لكن صدورهم تتسع لكل شىء


هنا ثمة أنفاس تستريح لتكمل الرحلة


وهنا يقف القائد معلمهم الأكبر يردد بلسان حالهم جميعا... منتصب القامة أمشي


وعلى الممر الضيق.. أغنية للعابرين


ويستمر اللحن شجيًا


وتمر أقل الأزمات


هدنة جديدة لالتقاط الأنفاس


معاناة جديدة يشهد عليها الجيل الجديد


الكل يشارك دونما كلل


عندما تحلو اللحظات القاسية


وعلى قضبان السكك الحديد.. حكايات جديدة


واقتربت لحظة اجتياز السكة الحديدية


هنا تنتهى أول العقبات


وعند الممر المائى..تبدأ العقول تفكر كيف تعبر


والسؤال باق.. هلى ينجحون؟


وقد فعلوها ..


هنا استراحوا


وهنا يراقبون الأفق.. عل جديدًا يأت..


الساقية القديمة.. تقف شامخة


ونظراتهم تودعها..


وبدأت يد المهرة فى تفكيك أجزاء الساقية القديمة استعدادًا للرحيل


مشاركون فى الوداع


عندما تصبح للنظرة قيمتها


ما قبل السقوط


الأشداء منهم يجرون الساقية القديمة بالحبال


وتشهد أيديهم أن الساقية القديمة كانت تغنى لهم ولليل وللنسوة الساهرات


وخرجت الساقية القديمة من مكانها لتنهى رحلتها هناك


الجديدة تستعد للصعود..


هنا ، ارقدى فى سلام


الساقية الجديدة تستعد للغناء والأنين


رحلة صعود جديدة، يوما سنتهى


صامدة تقف بفخر، تنتظر إشارة البدء


وليشهد التاريخ، أنى هنا بجواركم أشدو