الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

الجامعة العربية: لا بديل عن الوسيط المصري في المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين

السفير محمد صبيح
السفير محمد صبيح الأمين العام المساعد لشئون فلسطين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
أكد السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشئون فلسطين والاراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، ان هناك اجماعا فلسطينيا على اهمية الدور المصري والجهود التي تبذلها مصر لوقف اطلاق النار في قطاع غزة ودعمهم الكامل للمبادرة المصرية.

واشار الي انه كان هناك تكليف من جامعة الدول العربية ومن الدول العربية جميعا ان تتولى مصر هذا الملف وبالتالي جاء الجميع إلى القاهرة للتفاوض والتنسيق معها وسوف يستمرون في التفاوض.

واضاف صبيح - في تصريح له اليوم الجمعة - ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس ابومازن سيصل القاهرة مساء اليوم ومن المقرر ان يلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي غدا السبت لاستكمال مشاورات وقف اطلاق النار في غزة والتطورات الجارية على الساحة الفلسطينية خاصة بعد فشل جولة المفاوضات الاخيرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي.

وردا على سؤال حول تصريحات كتائب القسام الاخيرة باعتبار المبادرة المصرية ولدت ميتة، قال صبيح إنه لا يجب الالتفات للتصريحات الانفعالية والشخصية فالعلاقات المصرية الفلسطينية وطيدة وتاريخية وتحكمها قضايا الامن القومي والجغرافيا والتاريخ والدين والمقدسات، مشددا على ضرورة عدم التركيز على اي تصريحات انفعالية او منفلتة من هنا او من هناك.

وردا على سؤال حول وجود مطالب باستبدال الوسيط المصري بأطراف اخرى في المفاوضات قال صبيح لا يوجد اى طرف فلسطيني يطالب باستبدال الوسيط المصري ، موضحا ان خالد البطش ممثل حركة الجهاد الاسلامي اكد على ذلك عشرات المرات كما اكدت على ذلك كافة الفصائل الاخرى، مشددا على ضرورة عدم الالتفات لتصريحات من لا يقرأ الخريطة جيدا.

وردا على سؤال بشأن امكانية اطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي أكد صبيح ضرورة العمل اولا على تنفيذ ما جاء بالمبادرة المصرية ووقف اطلاق النار وامتثال اسرائيل لإعادة الحقوق التي سلبتها من الجانب الفلسطيني ، موضحا ان ما طرحه الوفد الفلسطيني الموحد خلال المفاوضات بالقاهرة ليست شروطا وانما هى استحقاقات فلسطينية بما فيها المطار والميناء.

وتابع قائلا: إن المطار تم افتتاحه في عهد الرئيس الامريكي الاسبق بيل كلينتون والرئيس الراحل ياسر عرفات بينما دمرته اسرائيل مما يتطلب ضرورة إعادة تشغيله وان تدفع اسرئيل تعويضا لإعادة اعماره حيث إنه تم بناؤه بأموال عربية ومساعدات اوروبية، بينما الميناء تم الاتفاق عليه مسبقا بين الجانبين بناء على اتفاق اوسلو حيث وضع الرئيس الفرنسي الاسبق جاك شيراك حجر الاساس له.

وشدد صبيح على ضرورة اطلاق هدنة دائمة لوقف اطلاق النار في قطاع غزة واطلاق سراح الاسرى وفتح المعابر، موضحا ان الجامعة العربية اول من تبنى المطالب الخاصة بفتح المعابر وكسر الحصار، وقال انه عندما نتحدث عن المعابر لا نتحدث عن معبر رفح فهو شأن فلسطيني مصري بينما هناك 6 معابر اخرى مع اسرائيل مغلقة وتتحكم فيما يدخل ويخرج منها وتضع شروطا وتتلاعب بذلك.