طالب نشطاء على موقع فيس بوك بفتح تحقيق دولي وعربي حول استخدام داعش للآلاف من سيارات تويوتا "هايلكس دبل جير" واستخدامها في عمليات القتل والذبح في مختلف المدن العراقية والسورية .
وأوضح النشطاء أن تتبع أرقام شاسيهات هذه السيارات ليس بالأمر الصعب، ومن الممكن أن يؤدي إلي معرفة صاحب التوكيل الذي قام بشراء آلاف السيارات لداعش عبر وسيط، وبذلك يكون من السهل معرفة من الممول الرئيسي لهذه الكمية الكبيرة من السيارات ورجحوا أن يكون الممول هو صاحب توكيل تويوتا في الشرق الاوسط.
فيما طالب نشطاء شركة تويوتا العالمية بوقف تصدير سيارات الدفع الرباعي ذات الكابينة نظرا لاستخدامها في تركيب مدافع جرينوف ومضادات ضد الطائرات ويجب العمل علي تتبع تلك السيارات والعمل علي الحد من عمليات الشراء في مناطق النزاع في الشرق الاوسط في العراق وسوريا وليبيا.
واتهم العديد من النشطاء، شركة تويوتا بمسئوليتها عن مقتل آلاف من العراقيين والسوريين نظرا لاستخدام داعش وجبهة النصرة سيارات تويوتا بنفس الشكل وبنفس المواصفات دون أي مساءلة قانونية وجنائية من قبل جهات الامم المتحدة والولايات المتحدة الامريكية التي تغاضت عن اتهام وكيل تويوتا في الشرق الاوسط بتسليح المنظمة الارهابية .
فيما أكد البعض الاخر أن السيارات التي تستخدمها داعش تكاد تكون متماثلة مع سيارات جماعة انصار بيت المقدس وحركة حماس والتي تؤكد أن المورد لهذه الجماعات واحد في اشارة الي دولة قطر المتهمة من قبل المجتمع الدولي والعربي بتمويل الإرهاب في المنطقة، لأن كل السيارات المستخدمة بنفس الشكل واللون والمواصفات وموديل العام 2014 .
