الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

العالم

واشنطن بوست: أمريكا شنت عملية فاشلة لتحرير الصحفي المذبوح جيمس فولي

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، إن قوات العمليات الخاصة الأمريكية شنت عملية عسكرية فاشلة من أجل إنقاذ المصور الصحفي جيمس فولى وأمريكيين آخرين تم احتجازهم في سوريا خطفتهم عناصر داعش، حسبما أفاد مسئولون بإدارة الرئيس باراك أوباما.

وشملت المحاولة عدة عشرات من قوات الكوماندوز الأمريكية الذي أصيب أحدهم أثناء القتال مع المسلحين، وكانت تلك أول عملية برية أمريكية في سوريا منذ اشتعال الثورة السورية، وجاء ذلك عقب استجواب المخابرات الأمريكية لستة رهائن أوروبيين على الأقل تم تحريرهم من قبل المسلحين الربيع الماضي.

ونقلت الصحيفة قول واحد من اثنين من كبار المسئولين الذين قدما معلومات عن هذه المهمة، إن الرئيس أمر في وقت مبكر من الصيف الجاري بعملية، لمحاولة إنقاذ مواطنين أمريكيين يحتجزهم داعش.

وتابع المسئول قوله، بأن كان هناك الكثير المعلومات الاستخباراتية التي كانت كافية لتمكنيهم من إنقاذ حياة الأمريكيين، موضحا أن الجيش تحرك بشكل قوى جدا وسريع جدا لمحاولة استعادة المواطنين.

وقال المسئول، إن سبب فشل المحاولة هو أن الرهائن لم يكونوا موجودين في موقع العملية، وتم نقلهم قبل شن الغارة بنحو عدة أسابيع.

ولم يوضح المسئولان اللذان رفضا الإفصاح عن هويتهما لعدد محدود من الصحفيين عدد المحتجزين مع فولي، وأوضحت الصحيفة، أن هذه المعلومات هي نشر مبدئي للعملية، حيث فوض الرئيس الأمريكي بالمهمة عقب تقييمات أكدت أن الرهائن في خطر متزايد.

وأكد المسئول أن جنديا أمريكيا أصيب بجروح طفيفة في العملية، لكنه رفضا تحديد موقع الغارة، ولم يحدد شكل الغارة سواء جوية أم برية.

ومن جانبها، صرحت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي "كايتلين كافاناج هايدن"، بأنه ليس الهدف نشر معلومات عن العملية إنما سلامة الرهائن هو كل ما يشغل بال الإدارة الأمريكية.