قال السفير محمد صبيح الامين العام المساعد لشؤون فلسطين والاراضي العربية المحتلة، تعقيباً منه على الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل صباح اليوم مع أبرز القيادات الميدانية لكتائب القسام، إن نتنياهو فقد رشده بعد أن فشلت الحرب العدوانية وارتكب جرائم عقاب جماعي ضد الشعب الفلسطيني في غزة بتدميره البنية التحتية بها من محطات مياه وكهرباء ومدارس وحتى المنشآت التابعة للأمم المتحدة.
واوضح صبيح في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، اليوم الخميس، أن الخلافات الحادة داخل المجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي، جعلت نتنياهو يسير في طريق الاغتيالات للقيادات الفلسطينية البارزة للمقاومة، لتقديم إنجاز وانتصار لحكومته التي مارست عليه ضغوطات في الفترة الأخيرة.
وأضاف الامين العام المساعد لشؤون فلسطين، أن إسرائيل سبق لها أن اغتالت العديد من الرموز الفلسطينية الوطنية كالرئيس الراحل ياسر عرفات عن طريق السم، والرنتيسي، وأبو على من الجبهة الشعبية، والجعبري، والشيخ أحمد ياسين، مؤكداً أن كل تلك الاغتيالات لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني.
وحول ذهاب إسرائيل لمجلس الأمن، أكد صبيح أنه لم يكن قرار وقف إطلاق النار الذى ربما أن يتخذه مجلس الأمن، متوازناً ويعيد الحق للشعب الفلسطيني، ويطبق القرارات الدولية القاضية بإعادة الحقوق الفلسطينية، فلا حاجة له.
وفيما يخص زيارة أبو مازن المرتقبة للقاهرة غداً، قال صبيح إنه سيتم مناقشة العديد من الأمور بين الزعيمين السيسي وأبو مازن لبحث العدوان الأخير على غزة، لافتاً أن أبو مازن سيطلع السيسي بآخر التطورات والخطوات التي ستتخذها السلطة لإنهاء العدوان على غزة.
وعن إمكانية توجه السلطة للأمم المتحدة، أفاد صبيح أن الرئيس أبو مازن قدم طلب بالفعل للأمم المتحدة، لوضع الشعب الفلسطيني تحت الحماية الدولية لتوفير الأمن له في ظل العدوان الغاشم التي تمارسه إسرائيل.
