الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي
رئيس مجلسي الإدارة والتحرير
عبدالرحيم علي

تقارير وتحقيقات

استعدادات مكثفة للأحزاب بأسيوط قبل بدء ماراثون الانتخابات البرلمانية.. الحركة الوطنية ومصر بلدي والشعب الجمهورية تتصدر المشهد.. ودعاية مكثفة لفلول الوطني المنحل.. وغياب شبه تام للمرأة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news
مع اقتراب الإعلان عن موعد الانتخابات البرلمانية الجديدة يشهد عدد من المحافظات المصرية حراكا ملحوظا لكثير من الأحزاب والقوى السياسية في محاولة لجذب الشارع إليها للحصول على عدد أكبر من الأصوات في الانتخابات البرلمانية.

وفي أسيوط، شهدت الساحة الانتخابية ظهور فلول الوطني السابق من جديد بعد غياب دام لفترات طويلة منذ ثورة يناير حيث كانت مشاركتهم وحشدهم خلال الاستفتاء متخفيا ثم أعلنوا عن أنفسهم من جديد وبشكل مباشر خلال الانتخابات الرئاسية وهو الامر الذي تسبب في ضعف الإقبال والمشاركة في عملية التصويت .

من جانب آخر، تقلصت مشاركة المرأة هذه المرة ولم تعلن سوي خمس سيدات بالمحافظة عن نيتها خوض الانتخابات بعكس الأعوام الماضية .

وتحكمت العائلات العريقة، والمال، فى خريطة التحالفات الجديدة، التى ظهر فيها نواب ورجال الوطنى المنحل بسبب ثرائهم الكبير.

وعن مشاركة الأحزاب السياسية فنجد حزب الشعب الجمهورى الحر، وحزب الحركة الوطنية، وحزب مصر بلدى، تسعى للسيطرة على برلمان 2014 المقبل.

ففى مدن الفتح، والبدارى، وأبوتيج، وصدفا، والغنايم، انضم معظم نواب الوطنى السابقين إلى حزب الشعب الجمهورى الحر بأسيوط، الذى ترأسه محمد فهمى صالح، رئيس المجلس الشعبى المحلى السابق، والذى يمتلك مقراً ثابتاً فى مدينة أسيوط، يتردد عليه نواب المنحل السابقون.

أما حزب الحركة الوطنية، فقد ترأسه المهندس ياسر أبوسيف، من قرية بنى قرة بمركز القوصية، من عائلة أبوسيف ذات التاريخ البرلمانى العريق.
وترأس «حزب مصر بلدى» فى أسيوط المهندس ياسر عمر، نائب الوطنى السابق فى دائرة أبنوب، والذى تولى مندوب حملة انتخابات الرئاسة فى مركز أبنوب للرئيس عبدالفتاح السيسى، وانضم إليه قيادات العمل فى المجتمع المدنى بالمحافظة، وبعض مشاهير الأقباط.
أما حزب المصرى الديمقراطى الذى يتزعمه فى أسيوط المهندس الشاب القبطى عماد عونى رمزى، ببندر أسيوط، وبساحل سليم، هلال عبدالحميد، وسناء السعيد، النائبة السابقة عن الكتلة المصرية 2011، فقد انضم إليه بعض نواب الوطنى المنحل، الذين بدأوا يتجهزون للمنافسة على الانتخابات.

وعن الوجوه الجديدة التى ظهرت للحياة السياسية ومجلس النواب هذا العام، فمنها العميد محمد عبدالسلام، ضابط سابق بالمخابرات العامة والذى زار أغلب عائلات حى الوليدية وشرق أسيوط للحصول على تأييدهم فى الانتخابات البرلمانية.

وظهر أيضاً من الوجوه الجديدة أحسن حجازى، من مدينة أسيوط، حى غرب، والذى نوى الترشح على المقعد الفردى، وأطلق حملة شبابية بعنوان: «شباب أحسن».

أما القائمون على تيار الاستقلال فلجأوا إلى الصف الثانى من نواب الوطنى المنحل السابقين.

حزب المؤتمر، الذى يترأسه عادل البارودى، أحد أعضاء الوطنى السابق، انضم إليه بعض الراغبين بالعمل السياسى، الذين بدأوا بالفعل تجهيز حملته لخوض الانتخابات عن المراكز الشمالية لمحافظة أسيوط، «فردى وقائمة»، أما حزب المصريين الأحرار فإنه ما زال يتحرك منفرداً فى أسيوط، حيث اعتمد فى تشكيله على المقاعد الفردية على لجان المراكز التى شكلها الحزب فى كل دائرة على حدة.

وظهر فى المشهد السياسى فى أسيوط أيضاً الناصريون الذين انضم بعضهم إلى حزب الفجر الديمقراطى، والبعض الآخر إلى التحالف الديمقراطى.

جدير بالذكر أن محافظة أسيوط لها طابعها الخاص فتسيطر عليها دائماً العائلات البرلمانية العريقة، مثل عائلة نصار فى البدارى، وعائلة أبوعقرب فى أبوتيج، وعائلة عمر محمد عمر فى أبنوب، وعائلة العسيرات، وعائلة أبوسيف فى بنى قرة.